نعى حزب الله في بيان له اليوم، "حسان هولو اللقيس" أحد قادة المقاومة في لبنان الذي اغتيل أمس قرب منزله جنوببيروت، متهما إسرائيل باغتياله، في حين تنفي إسرائيل الاتهامات، وتقول إن "السلفيين" هم من قاموا بذلك. وأشار الحزب في بيانه إلى أن "إسرائيل تتحمل المسئولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء"، ولفت إلى أن "إسرائيل حاولت أن تنال من اللقيس مرات عديدة وفي أكثر من منطقة"، مشددا على أنها "ستتحمل تبعات جريمة اغتيال اللقيس والاستهداف المتكرر لقادة المقاومة". وأفادت الميادين بأن "اللقيس تعرض لعملية الاغتيال عندما كان عائداً إلى منزله حيث قام ثلاثة أشخاص بتنفيذ عملية الاغتيال"، مشيرا إلى أن "شهود عيان قالوا إنهم لم يسمعوا صوت رصاص وقت اغتيال اللقيس ما يعني فرضيا أنه اغتيل بأسلحة مجهزة بكواتم للصوت". كما ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، أن "اللقيس" نجا من عمليات اغتيال سابقة من قبل إسرائيل، وشيعّ "حزب الله" بعد ظهر الأربعاء القيادي اللقيس في مسقط رأسه في بعلبك بعد إقامة مراسم التأبين في حسينية البلدة. وفي ردها على اتهام "حزب الله" لها القيام بعملية الاغتيال ، نفت إسرائيل هذه الاتهامات، وقالت إن "السلفيين" هم من قاموا باغتياله"، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور لوكالة فرانس برس أن "اسرائيل لا علاقة لها بذلك"، مشيرا إلى أن حزب الله يطلق اتهامات تلقائية حتى قبل أن يتمكن من معرفة ما الذي حدث".