* بيان للبنك يؤكد أهمية الإدارة المالية وإصلاح البنى التحتية وخلق وظائف للشباب في ليبيا عواصم- وكالات: أعلن البنك الدولي اليوم عن تعامله مع المجلس الوطني الانتقالي بصفته الحكومة الليبية “بناء على تطور الأحداث في ليبيا وآراء الدول الأعضاء”. وقال البنك في بيان إنه في الوقت الذي تبدأ فيه ليبيا تعافيها من الأزمة فإن البنك طلب “قيادة الجهد في قضايا الإنفاق العام والإدارة المالية وإصلاح البنى التحتية وخلق الوظائف من أجل الشباب وتقديم الخدمات”. وأضاف البيان أن “البنك الدولي ينضم إلى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي بصفته أحد المؤسسات الثلاث التي جرى دعوتها من جانب المجلس الوطني الانتقالي لتنسيق المساعدة في الدولة في الوقت الذي تشق فيه طريقا للمضي قدما في أعقاب أشهر من النزاع العنيف”. وأشار إلى أن “البنك تلقى طلبا على وجه خاص لدراسة الحاجة إلى إصلاح واستعادة الخدمات في قطاعات المياه والطاقة والنقل ولدعم إعداد الموازنة ومساعدة القطاع المصرفي للوقوف على قدميه مجددا بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي وخلق الوظائف من أجل الشباب الليبيين كحاجة ملحة تواجه البلاد”. وعلى جانب آخر عقد سفراء حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعا مع شركاء عمليات الحلف في بروكسل اليوم لدراسة التطورات في ليبيا منذ الاجتماع الأخير الذي جرى عقده قبل أسبوعين. وقالت اوانا لونجسكو المتحدثة باسم الحلف في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم إن “الوضع يتحرك سريعا في الاتجاه الصحيح”. وأضافت أن البنى السياسية والعسكرية لنظام القذافي انهارت في الوقت الذي تولى فيها المجلس الوطني الانتقالي السيطرة في المدن الرئيسية ومنها العاصمة طرابلس. وتابعت “نحن متشجعون إزاء التصريحات التي أدلى بها رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل وتحدث خلالها عن العفو وإعادة الوفاق والوحدة ورفض فيها بوضوح التطرف والثأر”. وأشارت إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد عقد اجتماعا لمجموعة أصدقاء ليبيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وسيحضرها اندرس فوج راسموسن الأمين العام لحلف الأطلسي.