تنظم أكثر من 20 جمعية ومنظمة مهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة للعنصرية والعنف في فرنسا مسيرة شعبية في باريس السبت. ومن المقرر أن تبدأ المسيرة من ساحة الجمهورية إلى ساحة "الباستيل" في باريس للتنديد بتصاعد حدة العنصرية في المجتمع الفرنسي لاسيما عند السياسيين وممثلي الدولة، كتلك التي استهدفت مؤخرًا وزيرة العدل كريستيان توبيرا، أو تلك التي خصت الأقليات التي تعيش في فرنسا كالغجر، بحسب فرانس برس. ويصادف تنظيم هذه الفعالية الذكرى السنوية الثلاثين للمسيرة الحاشدة التي شارك فيها عشرات آلاف المهاجرين في فرنسا، والتي نظمت في الثالث من شهر ديسمبر 1983. وقد ندد المشاركون في المسيرة آنذاك، بالعنصرية والعنف وطالبوا بحقوق المهاجرين وأبنائهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.