أعلنت قوات أمن بورسعيد مدعومة برجال الجيش الثاني الميداني، حالة الاستنفار الأمني القصوى، منذ صباح اليوم الجمعة، وذلك تحسبا لخروج مسيرات لجماعة الإخوان المحظورة، ومؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي" للاعتراض على ما أسموه بالانقلاب العسكري وأيضاً احتمالية تنظيم عدد من الوقفات والمسيرات للنشطاء السياسيين، احتجاجاً على قانون التظاهر . حيث وضع اللواء" محمد الشرقاوى" مدير أمن بورسعيد بالتنسيق مع الحاكم العسكري العميد" محمد عبد العزيز" خطة أمنية لتأمين بورسعيد من الداخل والخارج، كما أعطوا تعليمات بتكثيف قوات الأمن على حدود ومنافذ مدينة بورسعيد، وذلك للتصدى لعصابات تهريب البضائع المستوردة والمهربة، والمتوقع خروجهم بأعداداً كبيرة لتحسبهم انشغال قوات الأمن في التصدي لمظاهرات يوم الجمعة . كما تم إعطاء تعليمات لقوات الأمن بعمل كمائن ثابتة ومتحركة، داخل المدينة وخاصة البؤر الإجرامية التي يتمركز فيها العناصر الإجرامية المشاغبة المستهدفة, إلى جانب الكمائن المتحركة على الطريق الدولي جنوب بورسعيد. أما دور العبادة من الكنائس، فقد تم وضع دوريات ثابتة، خشية حدوث أية أعمال إجرامية، نظرا لما تشهده مصر من حالة استنفار أمنى لمصادرة الجماعات الإرهابية من جانب، ومسيرات القوى الثورية والنشطاء السياسيين لاحتجاجهم ورفضهم على مادة قانون التظاهر بالدستور المصري . كذلك المجرى الملاحي لقناه السويس، والذي تقوم بتأمينه طائرات القوات المسلحة من أعلى بطول المجرى من المدخل الشمالي، الواقع على مدينة بورسعيد، إلى المدخل الجنوبي الواقع على مدينة السويس، و لتأمين القوافل الملاحية أيضا، تمركز قوات القاعدة البحرية، بموانئ المدينة لتأمينها .