ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) اليوم اليوم أن الرئيسين، الإيراني حسن روحاني والسوري بشار الأسد بحثا في اتصال هاتفي مساء أمس التطورات التي تشهدها سوريا والأمن الإقليمي. وأشار روحاني في الاتصال إلي ضرورة أن "يسود الأمن والسلام منطقة الشرق الأوسط"، وأكد أن "لا حل عسكريا وعودة الأمن والاستقرار إلي سوريا من أهم أهداف طهران، لأن إيران تعتبر الإرهاب والتطرف لا يشكلان تهديدا لسوريا فقط، بل للمنطقة برمتها"، معربا عن أمله في أن "تنتصر سوريا علي الإرهاب والتطرف لتتوفر الأرضية لعودة اللاجئين إلي بلادهم". وقال إن إيران "تبذل کل ما بوسعها لتقديم المساعدات للشعب السوري علي الصعيدين السياسي والإنساني"، من جانبه، قدم الأسد تعازيه لإيران في ضحايا التفجير الذي وقع أمام سفارتها في بيروت، وهنأها في الوقت نفسه على "النجاح الذي تحقق في البرنامج النووي".