قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي اليوم، إن إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد تتعاونان لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية بعد الإعلان عن اتفاق مؤقت لمدة ستة أشهر بين طهران والدول الست الكبرى في جينيف يوم الأحد الماضي، موضحا أن الموساد الإسرائيلي يعمل بشكل وثيق مع العائلة المالكة في الرياض لتوجيه الضربة. وأضاف الموقع أن الاتفاق ينص على أن إيران ستوقف تخصيب اليورانيوم أكثر من 5% وستفكك مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بالإضافة إلى السماح بعمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب موافقة طهران على وقف بناء مفاعل الماء الثقيل في اراك. وأشار الموقع إلى أن رد فعل المسئولين الإسرائيليين كان متوقعا، فقد وصفه رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بأنه خطىء تاريخى كما أعرب أفراد العائلة المالكة السعودية عن غضبهم. وأوضح الموقع الكندي أن "نتنياهو" ومسئولين إسرائيليين حاولوا إقناع الولاياتالمتحدة برفض الاتفاق، وأكد الرئيس الإسرائيلي أن الاتفاق يهدد وجود بلاده بطريقة مباشرة. ويقول المحلل السياسي الإيراني "سيد محمد ماراندي":" من غير المرجح أن تهاجم السعودية وإسرائيل إيران، لأنه فى نهاية المطاف سيخسر البلدان، وسينظر العالم لهم بنظرة المعتدي، كما أن إيران سترد الهجوم، وهذا من شأنه أن يخلق كارثة اقتصادية للعالم بأسره، والسعوديين والإسرائيليين سيكونان مسئولان عن ذلك". وحسب تصريحات المدون "أرون كلاين" مراسل موقع وورلد نت دايلي، فقد أكد أحد المسئولين المصريين أن بعض الشخصيات الإسرائيلية قامت بزيارة للملكة العربية السعودية وتفقدوا قواعد عسكرية. كما كتب "كلاين" أن هنات تحالف إسرائيلي سعودي خليجي أردني قطري يناقش توجيه ضربة محتملة على المواقع النووية الإيرانية، وذكر أيضا أن الولاياتالمتحدة أخبرت إسرائيل والسعودية أنها تسيطر على الرادارات الخاصة بإيران، ولا ينبغي توجيه أي ضربات دون أخذ الإذن من إدارة "اوباما". وذكر الموقع أنه فى حال توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، فإن حزب الله اللبناني سيفتح النار على الجانب الإسرائيلي. في أكتوبر الماضي، أفادت تقارير أن إسرائيل تدرس مهاجمة مواقع عسكرية لحزب الله في جنوبلبنان للحد من قدراته الصاروخية، حيث يمتلك قرابة 200 ألف صاروخ، قادر على ضرب أي منزل في إسرائيل، وذلك حسبما صرح وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي "جلعاد اردان". ويدعي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "يائير نافيه" أن حزب الله يمتلك حوالي عشرة أضعاف كمية السلاح والصواريخ والقذائف التي استخدمها الحزب أثناء الحرب على إسرائيل والتي استمرت 34 يوما في عام 2006. واختتم الموقع بقوله: التقى الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية "حسين أمير" الأسبوع الماضي بعد الهجوم على السفارة الإيرانية في بيروت، كما صرح السفير الإيراني لدى لبنان "غضنفر ركن أبادي" أن الكيان الصهيوني هو المسئول عن الهجوم.