ذكرالممثل البريطاني إدريس إلبا،أنه تفرغ طويلا لدراسة شخصية الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا، وذلك لأداء شخصيته في الفيلم السينمائي الجديد "مانديلا..مسيرة طويلة إلي الحرية - Mandela: Long Walk to Freedom" ،الفيلم الذي يستند إلى السيرة الذاتية لمانديلا عام 1994 (مسيرةطويلة إلى الحرية) إنتاج جنوب إفريقي مستقل، للمخرج البريطاني جاستن تشادويك، وتوزيع شركة واينشتاين ، ويعرض في دور العرض الأمريكية يوم الجمعة المقبل. إلبا،الذي لا يشبه مانديلا في ملامحه يعتمد علي حضوره القوي في أداء الدور، وقال إلبا (41 عاما) "ما حفز الناس عندما رأوه كشاب كان حضوره فقدكان له حضور قيادي حقا… كنت تريد أن تتبعه إذا قال ..دعوناننطلق ". وقال مخرج الفيلم تشادويك ،ل"رويترز"، إن عددا قليلا من صور مانديلا موجودة لتلك الفترةلكن من خلال التحدث مع أشخاص عرفوه في شبابه فقد وجد مانديلا "هذه الكرةالنارية من الطاقة التي أحبت الحياة. وأعطى مانديلا (95 عاما) وهو الآن في حالة صحية سيئة للمنتج الجنوب إفريقي أنانت سينغ حقوق الفيلم لقصته منذ أكثر من 15 عاما ،وترجع صعوبة الفيلم إلى كتابة قصة مانديلا التي امتدت لستة عقود منها 27 عاما في السجن في سيناريو فيلم مدته تتجاوز الساعتين. وقرر تشادويك والمنتجون أن يركز الفيلم على معركة مانديلا ضدالفصل العنصري والخسائر والتضحيات التي تكبدتها عائلته. وأرادوا إظهارالخير والشر بما في ذلك تبني مانديلا للعنف الامر الذي أدى إلى عقوبة السجنمدى الحياة. تمكن تشادويك وإلبا وناعومي هاريس -التي تلعب دور ويني زوجةمانديلا السابقة- من العمل خارج المذكرات وأرشيف مؤسسة نلسون مانديلاالواسع واعتمدوا بشدة على محادثات مع العائلة والأصدقاء لتشكيل شخصيات الفيلم ،ينتهي الفيلم بتنصيب مانديلا كأول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب افريقيا بعد ان حث مواطنيه على نبذ العنف عقب خروجه من السجن.