* المحامون فوجئوا بهيئة المحكمة تطلب تصريح لدخول الجلسة.. وموظفو المحكمة يدخلون التليفزيون المصري من القفص كتب – السيد سالمان : شهدت أولى جلسات قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير والمعروفة إعلاميا بموقعة الجمل فوضى واشتباكات بين المحامين والأمن. وسادت حالة من الغضب بعد أن فوجئ المحامون والصحفيون بضرورة استصدار تصاريح مسبقا لحضور الجلسة، وهو ما لم يكن معلوماً من قبل، مما أدى لحدوث تدافع واشتباكات ، فيما أصدر رئيس المحكمة قراراً بغلق القاعة من الداخل. وحددت هيئة المحكمة حضور اثنين فقط من المحامين مع كل متهم وجاء ذلك لوجود 25 متهما في القضية . وتجمهر العشرات من المحامين والصحفيين أمام قاعة المحكمة بعد منعهم من الدخول إلى جلسة المحاكمة، بعد أن طلبت منهم هيئة المحكمة الذهاب إلى مبنى الأموال العامة للحصول على تصريحات الدخول إلى الجلسة .. وحاول الصحفيين الدخول الى القاعة عن طريق قفص الاتهام فقام الامن بإغلاق القفص وهم بداخله، مما اضطر الصحفيين الى الخروج مرة اخرى من قفص الاتهام لان الجلسة كانت ستبدا وهم في القفص .. وقام العاملون بالمحكمة بادخال التليفزيون المصرى إلى القاعة عن طريق غرفة المداولة، حتى يستطيع بث المحاكمة على الهواء مباشرة ليمكن الجميع متابعتها وحاول 5 صحفيين الدخول ايضا عبر نفس الطريق لكن المستشار رئيس الجلسة سمح بدخول صحفية الأهرام ورفض دخول صحفيي التحرير وموقع نقابة المحامين والوفد . كان جميع المتهمين قد حضروا إلى المحكمة وسط تواجد امنى كثيف امام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس من الامن المركزى والخيالة