* العميد رياض الأسعد تعهد بالعمل مع الشعب لنيل الحرية وإسقاط النظام “أسرع مما تتوقعون”.. ويطالب المعارضة بتوحيد صفها * عقيد منشق عن البحرية يتبنى عدد من عمليات التصدي لقوات الأسد ويؤكد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد كتبت- نفيسة الصباغ: أشارت مقاطع فيديو تم نشرها عبر موقع “يوتيوب” وصفحات الثورة السورية على فيسبوك إلى انشاقات متعددة في جيش بشار الأسد، وفي أحد المقاطع الذي يعود تاريخه إلى 29 يوليو الماضي، أعلن العقيد رياض الأسعد تشكيل الجيش السوري الحر في سوريا وقال إنه انطلاقا من الحس الوطني والانتماء للشعب وما تطلبه المرحلة من قرارات حاسمة وانطلاقا من مسئولية الجيش بحماية الشعب السوري، تم الإعلان عن تشكيل “الجيش السوري الحر” للعمل يدا بيد مع الشعب لنيل الحرية والكرامة بإسقاط النظام وحماية الثورة ومقدرات البلاد. ودعا الأفراد والضباط وصف الضباط إلى الانشقاق الفوري عن الجيش والكف عن قتل المواطنين العزل. وفي مقطع بتاريخ اليوم، 9 سبتمبر أعلن العميد رياض الأسعد باسم الجيش السوري الحر، تقديره لما يقوم به الشعب السوري مطالبا بالثبات والاستمرار في المظاهرات السلمية، معلنا عن تشكيل كتيبتين في دمشق وريفها، وطالب المعارضة في الداخل والخارج بتوحيد صفوفها. وقال موجها حديثه للشعب السوري: “إننا مستعدون لنفديكم بأرواحنا للدفاع عنكم وحمايتكم من عصابات نظام المجرم الفاقد للشرعية”، مؤكدا أن سقوط النظام سيكون “أسرع مما تتوقعون وسيكون مصيرهم مثل مصير القذافي”، متعهدا باسم الجيش الحر بأنه جيش وطني “ليس له أية أهداف سياسية أو حزبية”. وفي مقطع فيديو آخر، بتاريخ 4 سبتمبر أعلن العقيد المنشق عن البحرية السورية مالك عبد الحليم المردي تبني الجيش الحر للعمليات ضد “الاحتلال الأسدي”. وقال في المقطع إنه انطلاقا من الدور الوطني للجيش السوري الحر ودوره في حماية المواطنين فقد قامت الكتائب بالعمليات التالية: “أولا قامت إحدى كتائب فصيلة حمزة الخطيب في جبل الزاوية بقرية احسم، بالتصدي لقوة من قوات الأمن والشبيحة، دفاعا عن المتظاهرين السلميين، وكبدتها حسائر فادحة في الأرواح والعتاد”. وأضاف في مقطع الفيديو: “ثانيا: قامت إحدى فصائل (الله أكبر) في مدينة البوكمال بالتصدي لقوة من الأمن السياسي أثناء قيامها بقمع المتظاهرين وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد. ثالثا: تصدت إحدى فصائل كتيبة حمزة الخطيب في قرية مريان لسيارتي شحن تقومان بنقل عناصر القمع من الأمن والشبيحة. رابعا: قامت إحدى فصائل كتيبة حمزة الخطيب في قرية الجانودية بالتصدي لحملة الاعتقالات التعسفية والنهب والتخريب لممتلكات الشعب الأعزل. خامسا: قامت إحدى فصائل كتيبة الشهيد إبراهيم القاشوش بالتصدي للأمن والشبيحة المدعومين من الجيش في منطقة الحردة وأوقعت فيها خسائر في الأرواح والمعدات.”