قال موقع جاكرتا جلوب إن مالي استعدت اليوم، للانتخابات التشريعية في باماكو كيدال تحت التهديد وإراقة الدماء، حيث اجتاحت المنطقة الفصائل المسلحة خاصة في معظم المناطق الصحراوية المعزولة. وتابع الموقع أن عاصمة منطقة الصحراء القاسية التي تحمل الاسم نفسه ومهد الطوارق الرحل، قد انزلقت تحت سيطرة المتمردين الانفصاليين وأصبحت في حالة من الفوضى الخارجة عن القانون. وأضاف الموقع أن موظف في الحكومة المحلية تحدث شرط عدم نشر اسمه قائلا: إن كلا من " الجيش المالي، والمتمردين الطوارق، وقوات الأممالمتحدة والإسلاميين جميعهم يحملون السلاح في كيدال ونحن لا نعرف من يفعل هذا ويشيع الاضطراب والقتل منهم غير أن الواقع يقول إنه لا توجد حياة هنا، ويتم التحكم في كل جزء من المدينة من قبل مجموعة مسلحة. وذكر الموقع أن رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا وصف مؤخرا الوضع في كيدال بأنه غير مقبول في حين اعترف وزير دفاعه صوميلو بوباي مايغا بأن كيدال هي المنطقة الوحيدة في الوقت الراهن التي لا يوجد بها سيادة للدولة. وأشار الموقع إلى أن ائتلاف من الأحزاب المعارضة للانقلاب العسكري التي عجلت في سقوط شمال مالي للإسلاميين طلب في مارس من العام الماضي الحكومة بتأجيل مشاركة كيدال في استفتاء شعبي لاختيار جمعية وطنية جديدة. واختتم الموقع بأن التصويت يجري فعليا وسط عملية أمنية تشمل جنودا ماليين، وقوات حفظ السلام الإفريقية والفرنسية وتم تعزيز القوات ب200-350 جندي في أعقاب قتل الصحفيين بإذاعة فرنسا الدولية غيزلين دوبون وكلود فيرلون في 2 نوفمبر.