قال موقع " فيترانس توداي" الأمريكي اليوم، إن عشية الجولة الجديدة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني قرر أحد الأشخاص إرسال رسالة عامة، مفادها أن إيران لن تنعم بتقدم محادثتها النووية في الجولة المقبلة، موضحا أن روسيا والولايات المتحدة ووكالة الطاقة الذرية يسيرون إلى أمام. وأضاف الموقع أن التفجير الذي وقع بالقرب من السفارة الإيرانية في بيروت يمكن أن يحدث في مكان آخر في العالم، حيث إن أعداد المتدربين على التفجيرات والعمليات الانتحارية أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية وإسرائيل يعملان سويا لنشر التفجيرات في كل مكان، ولديهم القدرة على القيام بذلك، والتظاهر بأن شخصا آخر قد فعلها. وقامت قناة "برس تي في" الإيرانية بإجراء مقابلة مع "جيم ديان" مدير تحرير موقع "فيترانس توداي"، وقال إن السعودية وإيران من المحتل أن يكونا خلف الهجمات الإرهابية خارج السفرة الإيرانية في العاصمة اللبنانية بيروت. وردا على سؤال لماذا استهدف التفجير السفارة الإيرانية، رد "ديان" قائلا إن التوقيت بدا مناسبا جدا، فالمملكة العربية السعودية وإسرائيل غير راضين عن المحادثات النووية الإيرانية مع الغرب، وهذا التفجير لإرسال رسالة "نحن لا نزال هنا". وذكر الموقع أن إسرائيل والسعودية من أكثر المنظمات الإرهابية نشاطا في منطقة الشر الأوسط، حيث إن تل أبيب تمتلك الخبرة والرياض تمول ماديا بشكل غير محدود، وعشية المحادثات كانت الرسالة أنه بإمكاننا أن ننفذ الكثير والكثير من التفجيرات حال عدم رضانا، كما لا يمكنكم منعنا إلا إذا اعطيتونا ما نريد. وحول توجيه أصابع الاتهام للسعودية وإسرائيل، وكيف يستفيدون من مثل هذه الأعمال الإرهابية، قال إنها الرغبة في إظهار القدرة على فعل أي شيء، حتى لا يتم تجاهلهم، فهم يهددون بخلق الاضطرابات في العديد من البلدان. وأضاف أن تل أبيب والرياض يريدان تمريرات حرة وفي العلن، فالسعودية لا تزال مصرة على أخذ زمام المبادرة، كلاهما قام بالتعاون في الخفاء، والآن ظهروا سويا في للعامة ويشكلان خطرا على العديد من الأشياء.