زعمت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن اسرائيل تتعاون مع المملكة العربية السعودية لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، بعد موافقة الرياض على استخدام مجالها الجوي لعبور الطائرات الإسرائيلية التي ستتجه لضرب المواقع النووية الإيرانية. وادعت الصحيفة أنها حصلت على تأكيدات من مصادر دبلوماسية تؤكد على أن كل من الرياض وتل أبيب قلقتان بشدة من تطور البرنامج النووي الإيراني، والتقارب الأخير بين طهران وواشنطن والمفاوضات التي تجري حاليا وستسمح لإيران بامتلاك تكنولوجيا نووية. ووفقا للمعلومات التي تم تداولها فقد وافقت السعودية على مرور المقاتلات الاسرائيلية التي ستضرب المنشآت النووية الايرانية من أراضيها بالإضافة إلى الطائرات الهليكوبتر التي ستستخدم لانقاذ الطيارين الذين قد يتم اسقاط طائراتهم خلال العملية. ووفقا للصحيفة سيكون بإمكان طائرات نقل الوقود الإسرائيلية التي ستسمح للمقاتلات بالتزود بالوقود في الجو، وطائرات الإستطلاع والمراقبة بدون طيار، بعبور المجال الجوي السعودي بدون أى مشكال لتتجه نحو أهدافها في ايران.