صرح محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، تعقيباً على أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن "الجبهة لا تعلق على أحكام القضاء ولا تشير من قريب أو من بعيد للإجراءات، ولكن الآلية التي تدار بها الأمور حاليًّا بعد السيناريو المعد سلفاً من الجماعة والذي ظهر أمس وسيتم اتباعه في كل الجلسات، هذا المسلسل الهزلي سيوصلنا إلى سنوات من الجولات القانونية؛ حتى يحصل هؤلاء الإجراميون على العقاب الرادع تجاه الدماء الذكية التي أريقت". وطالب خير الله بتخصيص 15 دائرة في محكمة الجنايات خاصة فقط لكل القضايا التي تتعلق بفترة حكم محمد مرسي؛ وذلك لسرعة الفصل وعدم إهدار مزيد من الوقت، وحتى يشعر من تَيتَّم ومن ترملت بالقصاص العاجل. وبخصوص ما أثير حول عدم ارتدائه للزي الأبيض المخصص للمحبوسين احتياطيًّا صرح -خير الله- بأن المستشار أحمد صبري رئيس الدائرة قد طبق القانون باعتبار أن المحبوس محمد مرسي لم يكن محبوساً في سجن تابع لمصلحة السجون، وإنما في مكان غير خاضع لوزارة الداخلية. وأشاد خير الله بحكمة السيد رئيس الدائرة في تصديه للمحاولات المستفزة من المتهمين جميعاً التي كانت تهدف إلى إحداث بلبلة في قاعة المحكمة، وصرح أنه سوف يتقدم بطلب في الجلسة المقبلة بالكشف عن مدى سلامة قواه العقلية بعد ما ظهر جليًّا من تصرفات غريبة لا تصدر إلا من شخص غير عاقل. وعن إيداعه سجن العرب أكد طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن هذا القرار هو أمر طبيعي؛ حتى يكون تحت تصرف النيابة العامة، مشيرًا إلى أنه منذ اللحظة التي تم فيها إيداع المتهم في محبسه الجديد، تم تطبيق لوائح السجن عليه طبقاً للقانون بارتدائه الزي الأبيض؛ باعتباره مسجونًا احتياطيًّا على ذمة القضايا.