قال هانى سمير، الكاتب الصحفى ومؤلف كتاب "مذبحة ماسبيرو.. أسرار وكواليس"،إن الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، عقد اجتماعا مع اثنين من رجال الأعمال الأقباط أحدهما يدعي رأفت الخناجري، عضو لجنة الطوارئ والأزمات بالكاتدرائية؛ لبحث سبل منع توزيع الكتاب والذي صدر مؤخرا عن دار نشر الحرية. وأوضح "سمير" فى بيان له اليوم، أن "أرميا والخناجري" نبها على عدد من المكتبات، وادعيا أن الكتاب يناهض الكنيسة، ويحرض ضد بعض القامات فيها، وبه معلومات مغلوطة، مضيفا أن "أرميا والخناجري" وأعضاء بلجنة الطوارئ بالكاتدرائية، لا يرغبون في نشر ما ذكره الكتاب. وأضاف أن لجنة الطوارئ بالكاتدرئية كانت على علم باندلاع أحداث العنف التي شهدتها ساحة ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون يوم 9 أكتوبر 2011 قبل اندلاعها وقال أعضاء اللجنة ذلك لعدد من قيادات اتحاد شباب ماسبيرو الداعي للتظاهرة التي انتهت بتلك الأحداث المؤسفة، مشددا على أنه لن يتوانى عن القيام بدوره في نشر الحقائق للرأي العام. وكانت دار نشر الحرية أصدرت الكتاب الوثائقي "مذبحة ماسبيرو .. أسرار وكواليس" للكاتب الصحفي هاني سمير، ويتحدث الكتاب عن الأحداث الطائفية وكيفية علاجها، وكذلك سرد الكتاب الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر بعد منذ أواخر عام 2010 قبيل الثورة وحتى أحداث ماسبيرو 9 أكتوبر 2011، كما تحدث الكتاب عن المقدمات التي أدت لحدوث حادث ماسبيرو، ونشر الكتاب كل التقارير المحلية والدولية التي صدرت حول الحادث، كما كشف الكتاب عما توصلت له لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق محمد مرسي حول الأحداث التي اندلعت عقب الثورة.