* الإذاعة الإسرائيلية: القاهرة لم تطلب زيادة عدد القوات.. وباراك: إسرائيل لن توافق على زيادة القوات الآن تل أبيب- وكالات: نفت الحكومة الإسرائيلية ما تردد عن إمكانية موافقتها على تعديل معاهدة كامب ديفيد، مؤكدة “ان هذه الأنباء لا تستند إلى أي أساس“. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم عن مصادر سياسية مسئولة قولها “إن هذا الموضوع لم يطرح للبحث من البلدين “مشيرة إلى” أن القاهرة لم تطلب حتى الآن زيادة عدد القوات المصرية في سيناء “. وأشارت إلى أن مصر كانت طلبت قبل نحو عشرة أيام دخول ألف شرطي إلى هذه المنطقة لمواجهة تهديدات التنظيمات الإرهابية المسئولة عن تفجير أنبوب الغاز الطبيعي المؤدي إلى إسرائيل. وأضافت أن وزير الدفاع إيهود باراك كان قد صادق على دخول عدة كتائب مصرية إلى سيناء لفترة زمنية محدودة من الوقت من أجل التعامل مع هذه التهديدات التي تركزت في مدينة العريش. وتابعت أن هذه القوات المصرية ستغادر منطقة سيناء بعد انتهاء مهمتها مشددة على ” وجود مصلحة مشتركة لإسرائيل ومصر في تجريد هذه التنظيمات من قدرتها على العمل في سيناء“. كما نفت المصادر أيضا ما نشرته أمس صحيفة الأهرام المصرية بشأن نية إسرائيل اغتيال إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة مؤكدة أن النبأ عار عن الصحة تماما. ومن جانبه، نفى إيهود باراك ما تردد من أنباء بشأن موافقة إسرائيل على نشر مزيد من قوات الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء. وأكد في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس اليوم “إن إسرائيل لن توافق لمصر على نشر المزيد من قواتها في شرق شبه جزيرة سيناء في هذه المرحلة“. ووفقا للصحيفة فقد جاءت تصريحات باراك بالرغم من التقارير التي نشرت أمس ونقلت عن باراك قوله في تصريحات ل“إيكونوميست” إن حكومته كانت معنية بالسماح لمصر بإدخال أعداد كبيرة من قواتها إلى سيناء للسيطرة على حالة الفوضى في الحدود الفاصلة مع إسرائيل. ومن جانبه، أوضح رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوبين رفلين (من حزب الليكود) أمس في تصريحات صحفية “أن نشر مزيد من قوات الجيش المصري في سيناء يتعارض مع اتفاق كامب ديفيد“.