موسيقيون من مصر ولبنان وفلسطين والعراق في حفلات موسم الخريف بمسرح الفلكي

بمشاركة موسيقيين من مصر وفلسطين ولبنان والعراق، أعد استديو عماد الدين برنامجًا فنيًّا حافلاً في حفلاته الموسيقية والغنائية التي يقدمها في إطار موسم الخريف على مسرح الفلكي التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي بدأت فعالياته في شهر سبتمبر الماضي، وتتواصل حتى شهر يناير القادم.
المخرج أحمد العطار مدير استديو عماد الدين ومؤسسه قال إن البرنامج الموسيقي في موسم الخريف سيشهد ألوانًا متنوعة من الفرق الموسيقية الشابة المصرية والعربية ويحتفي بفرق الأندرجراوند، فيقدم اثنين من أكثر الفرق الشبابية التي تتميز بطابعها الكوميدي الساخر، وهما فرقتا "لايك جيلي"، و"شوارعنا"، وأضاف أن استوديو عماد الدين يستضيف فرقة "دروشة" التي تمزج الموسيقي الشرقية بالروك، والمطربة "مريم صالح" صاحبة التجربة شديدة الخصوصية في اختيارها للكلمات والألحان والحضور على المسرح، والتي جسدها ألبومها الأول "أنا مش باغني"، والتي تقدم في حفلها بالفلكي أعمالاً من مشروعها لأغاني الشيخ إمام.
ولفت العطار إلى أن موسم الخريف يشهد مشاركة مميزة لمؤسسة "100 نسخة"، و هو مشروع يهدف إلى تقديم وتشجيع أشكال جيدة من الفنون والموسيقى بإمكانيات متعددة، مثل الاستوديوهات، الحفلات، البرامج الإذاعية، و غيرها من الفعاليات.
وأضاف العطار أن موسم الخريف يستضيف تجارب موسيقية شبابية عربية متميزة، منها الموسيقار الفلسطيني الأصل تامر أبو غزالة صاحب التجربة المتميزة في التأليف الموسيقي والتلحين لعدد من الأصوات العربية الشابة المتميزة، مشيرًا إلى أنه للمرة الثانية في مصر والأولى على مسرح الفلكي يتواصل الجمهور المصري مع الفريق اللبناني "أدونيس" الذي ينقل هموم المواطن اللبناني في أغنياته، ومنها "صوت المدينة"، "ضو البلدية"، "سطوح أدونيس"، كما يشارك بالموسم الفنان العراقي خيام اللامي وفريق "تيليبويتيك" المتخصص في الموسيقي الإلكترونية.
وواصل العطار أن الموسم يقدم لجمهوره تجربة شديدة الخصوصية تجمع بين الموسيقى والسينما، حيث يقدم عرضًا لفيلم "برلين.. سيمفونية مدينة عظيمة" إخراج فالتر روتمان، وهو وثائقي من إنتاج عام 1927، مصحوبًا بعزف موسيقي للمؤلف الموسيقي المصري محمود رفعت الذي يقدم من خلال الموسيقى الإلكترونية إعادة قراءة فنية لوثيقة فيلمية تاريخية، وليست موسيقى تصويرية للفيلم، كأنها إعادة استكشاف للفيلم كوثيقة فنية بعيون ثقافتنا المعاصرة.