مصدر بنقابة الأسنان: أعضاء الإخوان خصصوا أموال الصندوق لخدمة أسر الشهداء والمعتقلين

يبدو أن أخونة مؤسسات الدولة انتقلت إلى النقابات، ولم تسلم نقابة "أطباء الأسنان" من وصول يد الجماعة إليها من خلال أعضاء النقابة ممن خصصوا أموال صندوق النقابة لخدمة أغراضهم الشخصية.
"البديل" كشفت الساتر عن قيام أعضاء النقابة من الجماعة بتطبيق فكرة إعطاء مكافأة شهرية لأسر المعتقلين من جماعة الإخوان داخل النقابة قدرها 500 جنيه، ومساعدة أسر الشهداء الذين قتلوا في أحداث رابعة والنهضة من الجماعة من صندوق النقابة.
حيث كشف مصدر من داخل النقابة عن العديد من الفساد الموجود بها حيث يقوم الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان، بتوزيع الأدوية على أسر الأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بالمجان.
وأكد المصدر أنه لا يحق صرف مرتبات من صندوق النقابة، وكشف المصدر عن أسماء المعتقلين من الأطباء الذين تصرف لهم رواتب وهم : دكتور حسن زين العابدين حسن- محافظة الغربية- والدكتور أحمد عارف -عضو مجلس النقابة.
والدكتور محمد الجيزاوي أمين عام النقابة ومحمد فايز حموده -محافظة المنوفية- وأنس حلمي جبر – المنصورة- والدكتور محمد محمد سعيد -محافظة الغربية- والدكتور محمد نشأت سليمان، والذين تم اعتقالهم في أحداث رابعة العدوية والنهضة، ومنهم من اعتقل في أحداث سياسية والتحريض على العنف.
وأضاف المصدر أن أعضاء الإخوان بعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة واعتقال العديد من أطباء الأسنان المنتمين للجماعة حاول أعضاء من الجماعة داخل النقابة السيطرة عليها، وجعلها في خدمة أسر الإخوان المعتقلين فقط وجمع التبرعات لهم إلا أن الشرفاء من أعضاء النقابة تصدوا لهم ومنعوهم من السيطرة على عقول الأطباء.
وأشار المصدر إلي أن الدكتور حازم فاروق -نقيب الأطباء السابق المنتمي لجماعة الإخوان والقيادي بحزب الحرية والعدالة- والذي قررت النيابة حبسه بعد أن وجهت له تهم التحريض على أعمال العنف والإرهاب، كان يعقد اجتماعا سريًا للجماعة بالنقابة للرد على أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة.
كما أفاد بأنه كان من المقربين للقيادي خيرت الشاطر – نائب المرشد العام – والذى أعطى أوامره خلال الاجتماع بأن يصمدوا في وجه الانقلاب، وأنهم سيحاربون من موقعهم في نقابة الأطباء بجمع أكبر كمية من التبرعات لإمداد عناصر الجماعة التي تقوم بتنفيذ عمليات الإرهاب والعنف.
كما شدد "فاروق" خلال اجتماعاته على ضرورة الحفاظ على أماكنهم بالنقابة لأنه لم يبق أمام الجماعة الا النقابات التي يستطيعون أن يأخذوها ساترا لمحاربة الانقلاب – كما ورد عن المصدر.