طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب "النصر الصوفي"، لجنة الخمسين لتعديل الدستور بالمضي قدما لبناء المستقبل، وعدم الالتفات إلى الوراء ولمن يعطلون خارطة الطريق، كما طالب بمنح الأزهر الشريف استقلاله، وفقا للمادة الثانية كما نص عليها دستور 71 دون زيادة أو نقصان، ويكون هو المسئول عن كل ما يخص الإسلام ومبادئه وشرائعه. وأوضح "زايد" فى رسالته لأعضاء "الخمسين"، أن الحزب يدين ما تعرضت له جامعة الأزهر من البلطجة على يد الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتيارات المؤيدة لهم الرافضة لثورة 30 يونيو، مؤكداً أن المشيخة لها مكانة كبرى في قلوب المسلمين حول العالم، حيث تجاوز عمره أكثر من ألف عام وتخرج منه كبار العلماء، وتصدي للحملة الفرنسية، وحافظ على الهوية الإسلامية لمصر على مدار السنوات الماضية. وقال "زايد" ل"البديل" اليوم، إن الإخوان وأنصارها من السلفيين، يهاجمون شيخ الأزهر "أحمد الطيب"؛ عقاباً له لوقوفه بجانب خارطة الطريق، وانحيازه لثورة 30 يونيو، لافتاً إلى أن أحد الأسباب الرئيسية أيضاً، تعطيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.