* الشرطة العسكرية تطلق سراح 6 متظاهرين بعد اختراقهم الكردون.. وأحد المحتجزين: ضربونا بالهراوات وصعقونا بالكهرباء كتب محمد ربيع: ارتفعت أعداد المتظاهرين أمام السفارة الإسرئيلية لتصل إلى عدة آلاف بعد وفود المئات على السفارة في مسيرات متفرقة بعد صلاة العشاء للمشاركة في مليونية طرد السفير الإسرائيلي. وندد المتظاهرون بالإعتداء الإسرائيلي على الحدود واستشهاد خمسة من قوات الأمن المصرية بنيران اسرائيلية، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى طرد السفير الاسرائيلى وسحب السفير المصرى واغلاق السفارة الاسرائيلية وتحويلها لسفارة لدولة فلسطين. وردد المتظاهرون هتافات من بينها ” يا صهيوني يا خسيس .. الدم المصري مش رخيص، هنرددها جيل ورا جيل لا نعترف باسرائيل، احنا شباب 25 مش هنسيبك يا فلسطين “، ورفعوا لافتة كبيرة مكتوبا عليها ” فى كل مكان أفضل شجعان فى مصر شباب 25 وفى جنوب لبنان حزب الله وفى بغداد عاش الجهاد “. وقال عدد من المتظاهرين إن احتكاكات خفيفة وقعت بينهم وبين الشرطة العسكرية, بعد محاولة 4 من المتظاهرين الوصول للسفارة والقفز من أعلى الكوبري. وأضافوا أن الشرطة العسكرية ألقت القبض على المتظاهرين ستة وقامت بضربهم بالهراوات, مما دفع متظاهرين آخرين إلى كسر الكردون الذي فرضته الشرطة العسكرية وهم يهتفون:”روح على سينا “.. وقال محمد عبد الناصر عثمان أحد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم أنهم أطلقوا سراحه والمتظاهرين الآخرين بعد تضامن المتظاهرين معهم, مضيفا أن جنود بالشرطة العسكرية ضربوهم بالهراوات وصعقوهم بالكهرباء..وأن أحدهم تسبب في فتح إصابة قديمة بذراعه. إلى ذلك, قال متظاهرون إن مدرعات الجيش المطوقة لمحيط السفارة حولت وجهتها من المواجهة مع المتظاهرين إلى الاصطفاف بالعرض، ما اعتبره البعض اشارة من الجيش بأنه لن يشتبك مع المتظاهرين. وشاركت العديد من القوى السياسية والحركات الاحتجاجية فى التظاهرة من بينها حركة 6 أبريل, وحركة كفاية, وحركة قادمون وحزب التوحيد العربى والاشتراكيين الثوريين، فيما لوحظ غياب المشاركين من قوى اسلامية مثل الاخوان والسلفيين.