قاد لاعب الوسط الأمريكي مايكل برادلي إبن المدير الفني للمنتخب المصري فريق روما لتحقيق انتصار غالي وصعب على مضيفه أودينيزي بهدف نظيف في القمة التي جمعتهما اليوم على ملعب فيريولي ضمن الجولة التاسعة من الكالتشيو، وهو الانتصار الذي وضع ذئاب روما على أعتاب رقم قياسي تاريخي بعد أن تساووا مع يوفنتوس 2006 في بداية الموسم ب9 انتصارات متتالية، وبات الفريق في حاجة إلى انتصار باللقاء المقبل عندما يستضيف كييفو بالأولمبيكو لينفرد برقم لم يعرفه أي فريق في تاريخ البطولة الإيطالية. روما أكد في مباراة اليوم عزمه على محو سنوات الحرمان والعودة للمنافسة على البطولات من الباب الكبير تحت قيادة مدربه الفرنسي الرائع رودي جارسيا، وأكد أن البداية المذهلة لم تأت مصادفة وإنما نتيجة عمل وتخطيط، ويكفي أن الفريق في انتصاراته التسعة لم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد، وواجه عدد من أقوى فرق البطولة على رأسهم لاتسيو ونابولي وإنتر واليوم أودينيزي الذي تخطاه بعشرة لاعبين وفي غياب نجميه توتي وجيرفينيو. مباراة اليوم كان صعبة بكل المقاييس على روما الذي انتقل لمدينة أوديني واللعب على واحد من أصعب ملاعب الكالتشيو وأمام فريق لم يعرف الخسارة على هذا الميدان منذ 13 شهرا. ولكن روما صمد مع صعوبة القاء وحافظ على نظافة شباكه، وبرغم توتر المباراة في الشوط الثاني ودفع مايكون للثمن بتلقي البطاقة الحمراء، إلا أنه استمر في البحث عن الفوز حتى النهاية. وفور نزول الأمريكي برادلي ينجح من تسديدة محكمة في الدقيقة 82 من وضع فريقه في المقدمة، وعرف الذئاب كيف يحافظون عليه حتى النهاية، ليعودون إلى العاصمة بأغلى وأجمل ثلاث نقاط، ربما في تاريخ النادي العريق. وعلى ملعب يوفنتوس أرينا بتورينو صحح حامل اللقب يوفنتوس من أوضاعه، بعد هزيمتين متتاليتين أمام فيورنتينا في الدوري ثم الريال في دوري الأبطال، وفاز على ضيفه جنوا بهدفين نظيفين جاءا في الشوط الأول عن التشيلي فيدال من ركلة جزاء، والأرجنتيني تيفيز من عمل فردي مميز. اليوفي بعد الفوز رفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن روما ومتساويا مع المنافس الثالث نابولي، الذي افتتح مباريات اليوم بالفوز على تورينو. وعلى ملعب تارديني ببارما تعرض ميلان لصفعة جديدة ومؤلمة أمام بارما وخسر بثلاثة أهداف لهدفين، وواصل الروسونيري الانهيار إذ تراجع للمركز التاسع ب11 نقطة في واحدة من أسوأ بدايات الفريق الذي ابتعد عن القمة ب16 نقطة في تلك المرحلة المبكرة من الموسم. بارما أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين لبارولو وكاسانو، وبرغم نجاح ميلان في العودة وتعديل النتيجة في الشوط الثاني بهدفين لماتري الذي سجل أول أهدافه بالقميص الأحمر والأسود ثم المدافع سيلفستيري، ولكن الدقيقة 94 حملت نبأ غير سار لمشجعي ميلان وسجل بارولو من صاروخية هدف الانتصار لبارما. أما الفريق البنفسجي فيورنتينا فقد واصل تحقيقه للنتائج الإيجابية وعاد من فيرونا بفوز ثمين على كييفو بهدفين لهدف، وكان الكولومبي كواردادو نجم المباراة وسجل ثنائية الفيولا.