حذر وزير الخارجية الألماني في رسالة بعثها إلى "نتنياهو" مؤخرا، من أن إسرائيل ستتسبب بضرر سياسي كبير لنفسها وللدول الصديقة لها، إذا ما قاطعت جلسة الاستماع الخاصة بها في مجلس حقوق الإنسان. وأشارت صحيفة "هارتس" إلي أن الرسالة في إطار الضغوطات الدولية التي تشكل على إسرائيل، بهدف إقناعها بالمثول للاستماع الذي سيجري في مجلس حقوق الإنسان في جنيف الثلاثاء القادم. وتقاطع إسرائيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، منذ مارس 2013، بعد أن أعلن وزير الخارجية في حينه "افيجدور ليبرمان"، عن قطع العلاقات مع المجلس، في أعقاب قرار المجلس المذكور بإقامة لجنة تحقيق دولية في موضوع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ومن جهته أوضح نائب وزير الخارجية "زائيف الكين"، الذي انتدب من قبل "نتنياهو" لتركيز ملف المفاوضات بهذا الشأن، أوضح أن التعاون مع المجلس مشروط بشرطين، الأول، هو ضم إسرائيل كعضو كامل إلى مجموعة الدول الغربية في المجلس، والثاني تحديد استخدام البند السابع من نظام المجلس الذي يقر إجراء مداولات منفصلة بشأن حقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية في كل دورة للمجلس.