دعت حملة "وطن بلا تعذيب" بمشاركة مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" ومركز هشام مبارك للقانون، الشباب إلى مشاركتهم "يوم ضحايا التعذيب" يوم الاثنين المقبل إحياءا للذكرى الثانية لاستشهاد عصام عطا، أول شهيد تعذيب في عهد المجلس العسكري وضحية المحاكمات العسكرية للمدنيين الظالمة. وقالت الحملة فى دعوتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إن عصام استشهد في سجن طرة (شديد الحراسة) يوم27 أكتوبر 2011 بعد تعرضه لتعذيب فج عن طريق إدخال خرطوم مياه في فمه و فتحة الشرج. وأوضحت الحملة أنها تساند وتدعم جميع ضحايا التعذيب أياً ما كان انتمائهم السياسي أو الديني، مؤكدة أنها ضد الجلادين سواء من حمل منهم رتبة عسكرية أو من اتشح بوشاح الدين، ولفتت إلى أن معركتهم دائما مع أى نظام ينتهك آدمية المواطن وحقوقه فى سلامة الجسد والمعاملة الكريمة. تبدأ الوقفة الصامتة بالملابس السوداء حاملين صور الضحايا وجلاديهم من كل عصر أمام دار القضاء العالي الساعة الثالثة عصراً لتنتهي في تمام الرابعة عصراً ، ثم تعقد مؤتمرا باستضافة لجنة الإجراءات التشريعية بنقابة الصحفيين حيث يبدأ المؤتمر في تمام الساعة الخامسة عصراً بنقابة الصحفيين يضم أهالي الشهداء والضحايا وبعض الحقوقين المعنيين بقضايا التعذيب. ويتضمن المؤتمر تكريم لأسر الشهداء والضحايا الذين ناضلوا ضد التعذيب ومستمرين بإصرار على انتزاع حقهم من فم النظام الذي يتعمد انتهاك حقوق المواطنين وآدميتهم.