قال موقع بلومبرج اليوم إن إثيوبيا والسودان ومصر اتفقوا على دراسة التأثير الإقليمي لسد النهضة المزمع بناؤه من قبل إثيوبيا والذي سيكلف 4.2 مليار دولار ويجري بناؤه على رافد نهر النيل في إثيوبيا بعد أن أكد الخبراء أن الدراسات السابقة على السد كانت غير حاسمة. وتابع الموقع أن هناك اجتماعا لوزراء المياه والمندوبين في الخرطوم ، في 4 نوفمبر لمناقشة إجراء دراسة جديدة لتأثير السد على دول المصب وسوف يقوم بتقييم أكثر تفصيلاً على آثار السد على البيئة الاجتماعية. وأضاف الموقع أن وزير المياه الإثيوبي نيجاش فيكاحميد قال إن قلق مصر الرئيسي من السد هو انخفاض نسبة تدفق مياه النيل التي تصب أغلبها في مصر، واكد أنه سيمضي قدما في تنفيذ توصيات فريق الخبراء الدوليين الذي تم خلال 18 اكتوبر السابق عبر الهاتف من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وذكر الموقع أن هناك أربعة خبراء دوليين، يقومون بتقييم تأثير السدود الإثيوبية الأخرى المقرر بناؤها على النيل الأزرق الذي ينبع في إثيوبيا ويعد أكبر رافد لنهر النيل. وأفاد الموقع بأن إثيوبيا تعتبر مصدر 86% من المياه التي تتدفق في نهر النيل، حيث ينبع منها نهر النيل الذي يعتبر أطول نهر في العالم والذي يمتد على مسافة 4،160 ميل ( 6،700 كيلومتر) من خلال 11 بلدا من بوروندي في الجنوب إلى مصر في الشمال، حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط. وقالت إثيوبيا إنها سوف تتخذ 5-6 سنوات لملء الخزان ب 74 مليار متر مكعب من المياه. واختتم الموقع بأن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريم ديسلين أكد للصحفيين في أديس أبابا أن أثيوبيا لن توقف بناء السد والذي سوف ينتج الكهرباء وسيكون مصدر دخل لإثيوبيا بعد تصدير الكهرباء أيضا، مضيفا المنطقة بأكملها يمكن أن تستفيد من السد إذا قامت جميع الأطراف "بالالتزام السياسي" .