قالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية أن مصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا على دراسة التأثير الإقليمي للسد النهضة التي تسعى إثيوبيا إلى بناءه على نهر النيل بعد أنة قال الخبراء أن الدراسة السابقة التي تمت في عهد الرئيس المعزول "محمد مرسي" غير دقيقة وغير شاملة. وذكرت الشبكة انه من المقرر أن يلتقي وزراء الري للدول الثلاثة في في العاصمة السودانية الخرطوم في ال4 من نوفمبر المقبل من أجل مناقشة أثار بناء هذا السد على المستويين البيئي والإجتماعي، وفقا ل"فيك أحمد نيجاش"- مدير إدارة شئون الأنهار العابرة للحدود بوزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية. وأشارت الشبكة إلى أن السد المائي المقرر الإنتهاء من بناءه عام 2017 أثار المزيد من المخاوف داخل الإدارة المصرية بالقاهرة خشية إنخفاض تدفق المياه إلى النيل الذي يعد شريان الحياة لأكثر من 84 مليون مصري. وأضاف الخبراء الدوليين أن التقرير الذي صدر في يونيو الماضي مبدئي للغاية ولم يتطرق إلى مستوى التفاصيل أو تأثيره الأقليمي. ومن جانبه، قال "نيجاش" أن إجتماع الشهر المقبل سيأخذ في الإعتبار بتوصيات لجنة الخبراء الدولية التي ستضم اثنين من المتخصصين من كل دولة معنية و4 خبراء دوليين.