أفادت مبادرة "شفت تحرش" بأن حصيلة الأيام الأربعة 65 حالة إنقاذ لفتيات تعرضن لانتهاك لحظي منهم حالتا تحرش جماعى وواقعة تحرش للمنتج أحمد السبكى بإحدى الفتيات، وجاء حصر اليوم الأول 9 وقائع، واليوم الثانى 23 واقعة، واليوم الثالث 29 واقعة، واليوم الرابع 4 وقائع. جاء ذلك فى تقرير مبادرة "شفت تحرش" عن النتائج النهائية لأيام عيد الأضحى الأربعة من حملة "محاربين ضد التحرش" التى أطلقتها المبادرة ، والتى أشارت إلى انخفاض شديد في أعداد المواطنين والمواطنات قياسا باليوم الأول والثانى والثالث، خاصة المضايقات التي تنمو في الأماكن المزدحمة والتجمعات البشرية كثيفة العدد وبالأخص دور العرض السنيمائي. وأعرب فريق عمل مبادرة " شُفت تحرش– I Saw Harassment " فى تقريره على عدة توصيات منها؛ أنه يجب على رئاسة مجلس الوزراء سرعة التشاور مع المنظمات النسوية للوقوف على مشروع عاجل، يجرم التحرش الجنسى بعقوبات تصاعدية، وعلى القانون تحديد آليات حماية ودعم الناجيات من العنف الجنسى. كما شددت على إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتأهيل القوات الشرطية، وعلى الداخلية أن تبدأ فورًا فى تفعيل دور إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة، على أن تتواجد ضابطات قادرات على دعم الناجيات من العنف فى أقسام الشرطة المختلفة، لتيسير تحرير محاضر لهن. وأوصت المبادرة بضرورة أن تضع وزارة التربية والتعليم خطة لتطوير المناهج التعليمية تضمن مادة تدرس القيم الإنسانية والمعايير الحقوقية التى تعزز من نشر قيم المساواة والتسامح ونبذ العنف. وأكدت "شفت تحرش" أنها تحترم بشدة حرية صناع الأفلام، وضد الرقابة الحكومية والشعبية بأي شكل من الأشكال، وضد منع أو حذف أي جزء من أي فيلم، ولكننا نشدد وبقوة على ضرورة إضافة نظام تصنيف عمري للأفلام، ويكون تصنيفًا متدرجًا، لا يقتصرعلى"للكبار فقط" حتى لا يتم حرمان شرائح عمرية كاملة من مشاهدة أفلام تناسب عمرهم. أخيرا اختتمت المبادرة تقريرها بمطالبة عموم النساء والفتيات المصريات إلى التمسك بحقهن فى حياة آمنة خالية من العنف الجنسى، وتدعوهن إلى مقاومة كل من يحاول أن يسلبهن حقوقهن ، وتطالب المبادرة النساء والفتيات المصريات بضرورة التصدى للمتحرشين بكل السبل المتاحة.