قال محمود الشربيني -القيادي بتنسيقية 30 يونيو- إن الزيارة التي شارك بها ضمن وفد "التجمع العربي" لم تكن للتأييد النظام السوري بقدر ما كانت محاولة للتوصل إلى وساطة بين المعارضة الوطنية -لا العميلة التي تنفذ أجندات غربية- والنظام، وذلك فى محاولة للوقوف أمام مؤامرة هدم الدولة السورية. وأضاف ل"البديل" اليوم -الثلاثاء- خلال زيارة الرئيس بشار الأسد، أنه يؤمن بحق الشعب السوري في التغيير وهو ما تقبله "الأسد" بترحاب. كما أكد الوفد المصري أنه يقف في مواجهه التدخل الأجنبي الصارخ الذي يستغل الصراع في تدمير سوريا علي طريقة "عراق جديد"، مشيراً إلى أن الرئيس بشار أبلغهم سلامه الشعب العربي المصري الذي وقف للمؤامرة. كان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة قد عقد اجتماع أمانة عامة منذ أيام فى العاصمة اللبنانية بيروت للتأكيد على الوقوف مع سوريا العروبة فى وجه التهديدات الغربية، والإرهاب الداخلي من العناصر التكفيرية وانتهى الاجتماع بزيارة إلى الرئيس بشار الأسد.