* الشرطة كسرت ذراع مصطفى وأصيب بجرح قطعي في رأسه.. وطبيب المستشفى العسكري قال انه يحتاج لشريحة * جبسوا ذراعه ثم أعادوه للحبس.. والأطباء يقولون أنه يحتاج لعملية سريعة.. وكل أمله ألا يتكرر ما حدث له مع آخرين مصطفي عبد الله 26 سنة بكالوريوس تجارة منضم لحملة دعم حمدين صباحي بقنا، يحتاج لجراحة عاجلة لتركيب شريحة بزراعه الذي كسره الأمن المركزي عشية أول أيام رمضان عند فض اعتصام بالتحرير .. يقول مصطفي انه كان خارجا من محطة مترو التحرير وشاهد الجيش يتحدث مع الناس عند مجمع التحرير ، كما رأي الأمن المركزي يجري خلف بعض الشباب من ناحية باب اللوق ، “ لم يجري مثل الشباب لأنه ليس مشاركا وفوجئ باتجاه عدد من الجنود نحوه ، انهالوا عليه بالضرب بالعصي والصواعق الكهربائية ولما تركوه لم يكن يستطيع الحركة يقول “سمعت ضابط يقول امسكوه سلموه للجيش”، ورغم أن دماءه كانت تنزف إلا أنهم استمروا في ضربه حتى القوا به في سيارة ترحيلات الجيش . بقي مصطفي بجراحه ثلاث ساعات كاملة داخل عربة الترحيلات في جو من الحرارة الشديدة مع الترهيب بضرب رصاص فشنك داخل السيارة وعندما تحركت السيارة كان زراعه قد بدأ يتورم بشدة وعندما شاهدوا حالته بمعسكر الشرطة العسكري بعابدين حيث كان محتجزا أرسلوه بسيارة إسعاف إلي المستشفي العسكري بحلمية الزيتون دون خطاب موجه للمستشفي ، وبعد عمل الإشاعة .. سمع مصطفي – طبقا لقوله – الطبيب يقول للجندي الذي يرافقه “ده محتاج تركيب شريحة ” لكنهم قاموا بوضع الزراع في الجبس وقامت طبيبة بخياطة أربعة غرز بجرح في رأسه وطلبوا من مرافقيه أن يعود بعد خمسة عشر يوما . وبدلا من الإفراج عن مصطفى فإنهم عادوا به إلي السجن بحالة سيئة ليصاب بالإغماء أكثر من مرة وكان طبيب السجن يضع له بطانية علي الأرض لينام !! ، بعد ثلاثة أيام ذهب إلي نيابة عابدين مع 110 من المقبوض عليهم ولاحظ أن النيابة رفضت تسجيل سرقة موبايله وأمواله بواسطة الجنود الذين اعتدوا عليه كما رفضت أيضا طلب محامي عرضه علي طبيب شرعي ، وبعد إخلاء سبيله ذهب مصطفي في الموعد الذي طلبه طبيب المستشفي العسكري فقالوا له اذهب للإدارة المالية وهناك قالوا له اسمك ليس لدينا وليس هناك ما يثبت انك دخلت المستشفي كان لا بد أن يكون معك خطاب تحويل من السجن للمستشفي . ذهب مصطفي إلى مستشفي الدمرداش وبعد الإشاعة قال له الطبيب إن حالته ساءت كثيرا مقارنة بالإشاعة التي أجريت له بالمستشفي العسكري وانه محتاج لعملية عاجلة لتركيب شريحة بذراعه مصطفي لم يجر الجراحة بعد ولا تزال بعض الغرز برأسه وكل ما يطلبه كما قال لنا “عايز اضمن أن اللي حصل معايا ميتكررش مع غيري ” !!!!!!!