أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" رفضها مشاركة حركة "حماس" في إدارة قطاع غزة، وقال "أحمد المدلل"، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن "حركة حماس طرحت هذه المشاركة في إدارة القطاع وتحدثنا لهم في أشياء تمنع هذه الشراكة، أولا نرفض الدخول في أي شراكة سياسية تحت إطار "أوسلو"، وثانيا دخولنا في إدارة قطاع غزة وحده يكرس الانقسام". ووفق ما جاء في "أنباء موسكو" فإن "المدلل" أكد مع ذلك وجود تنسيق ميداني مع حركة "حماس"، في نقابات ومجالس طلابية وإعلام وفعاليات جماهيرية، مؤكدا أنه لا يوجد حديث عن قيادة مشتركة مع "حماس". وقال الدكتور "يوسف رزقة"، مستشار رئيس وزراء حكومة غزة "إسماعيل هنية"، إن الدعوة التي أطلقها "هنية" لإدارة شئون القطاع بالشراكة، ليست بديلا عن حكومة التوافق الوطني المتوافق عليها في لقاءات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية. وبين "رزقة" في تصريحات له أن هذه الدعوة ليست جديدة، مشيرا إلى أن موقف حركة "حماس" القاضي بمشاركة الفصائل في تشكيل الحكومة العاشرة بعد فوزها بانتخابات 2006، نافيا أن تكون هذه الدعوة وليدة الأحداث السياسية التي تدور عقب عزل الرئيس المصري "محمد مرسي".