قال الدكتور أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى، والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ، أن جماعة الإخوان المسلمين ضيعت آخر فرصة كان يمكن من خلالها التعايش مع المصريين، وذلك بما فعلته فى احتفالات أكتوبر، وسعيها لإفساد هذا العرس على المصريين. وأضاف "أبو العلا"، فى بيان صحفى له، اليوم الأربعاء، أن مسألة الجلوس مع الإخوان من أجل التحاور، أصبحت غير مقبولة، فكيف يمكننا التحاور مع جماعة أصبحت "محظورة" بحكم القانون، ونحن كمصريين علينا احترام قوانين الدولة التى تجمعنا. وأشار، إلى أن قيادات جماعة الإخوان تسعى دومًا للمتاجرة بدماء أبنائها، ودفعهم نحو إحراق البلاد، وإفساد احتفالات المصريين بأعيادهم. وقال "أبو العلا"، إن جماعة الإخوان لم تعتذر عن الأخطاء التى ارتكبتها فى حق المصريين، منذ وصولهم للحكم حتى الآن، مرورًا بأحداث العنف التى ارتكبتها ضد الشعب، ومحاولات الترهيب، مشيرًا إلى أن عدم إدانة جماعة الإخوان للعنف، يؤكد أنهم ماضون فى طريق معادٍ للمصريين، فلا يمكننا الجلوس معهم دون ذلك.