قال حسام الخولي – سكرتير عام حزب الوفد، إن أحداث العنف التي تشهدها مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مرتبطة بجماعة الإخوان المحظورة. وأضاف في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء ل «البديل»، أن بعض قيادات الإخوان يحاكمون الآن لأن أصابع الاتهام أشارت إليهم في كل أحداث العنف والتفجيرات التي تقع بشكل شبه يومي بأنحاء متفرقة على مستوى محافظات الجمهورية، ولا ننسى أن هناك من أعلن أن عزل مرسي يمثل الضوء الأخضر لبدء أعمال التفجيرات في سيناء، وأن توقف تلك الأعمال في سيناء رهين بعودة المعزول. وأكد «الخولي» ضرورة القبض على كل من له يد في التفجيرات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الإرهاب الذي تشهده مصر الآن يجب أن يقابل بمنتهى الحسم والحزم. من جانبه، قال شهاب وجيه – المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين، إن جماعة الإخوان هي المستفيد من مسلسل العنف الذي يشهده الشارع المصري في هذه الفترة، ولا بد من الضرب بيد من حديد على من يقفون وراء هذه الأحداث التي وصلت إلى الحرم الجامعي بعدد من جامعات مصر. وأضاف «وجيه» أن هناك مخطط لانتشار أعمال العنف والإرهاب داخل كل مؤسسات الدولة تشهد به أحداث المرحلة الماضية، مشيرا إلى أن الإرهاب وأحداث التفجيرات التي تحدث تؤثر علي كل مؤسسات الدولة، واقتصاد الدولة، لاسيما في مجال السياحة.