شهدت مدينة الضبعة، اليوم الاثنين، أجواء احتفالية شارك فيها جميع أبناء المدينة، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة بحضور اللواء العناني حمودة – مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، وقيادات الجهاز التنفيذي وعلى رأسهم اللواء بدر طنطاوي – محافظ مطروح، احتفاء بتسلم مديرية الأمن لقسم الشرطة وعودة رجال الأمن إلى المدينة، وكذلك تسليم أرض المفاعل النووي للقوات المسلحة. تكفل بعملية إصلاح وترميم وتأثيث القسم الحاج مستور مفتاح اشطيب – من أعيان قبائل الشتور بالضبعة، وذلك بعد تعرض القسم للإحراق ونهب محتوياته مرتين، الأولى خلال مظاهرات شهدتها المدينة في أعقاب عزل «مرسي» وإعلان خارطة الطريق يوم 3 يوليو الماضي، والثانية يوم 14 أغسطس الماضي، عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة. عقب انتهاء احتفالية تسلم الشرطة للقسم، انتقل الجميع إلى مقر احتفالية تسليم أرض المفاعل النووي للقوات المسلحة ممثلة في مكتب المخابرات الحربية بمطروح. حضر الاحتفالية التي أقيمت بقلب أرض المفاعل النووي في الجهة البحرية المقابلة لمدخل مدينة الضبعة اللواء محمد مصري – قائد المنطقة العسكرية الغربية، والعميد علاء أبو زيد – رئيس مكتب المخابرات الحربية بمطروح، وعمد وعواقل قبائل الضبعة ومطروح. وألقى العقيد معتصم زهران – وكيل مكتب المخابرات الحربية بمطروح ومنسق شئون القبائل كلمة بين فيها أبعاد مبادرة الصلح التي سعى إليها أهالي الضبعة، وتسليمهم أرض المفاعل النووي طواعية للقوات المسلحة لثقتهم الكبيرة بها في رعاية شئون القبائل وقدرتها على تحقيق طموحات مصر في الحصول على طاقة نووية نظيفة وآمنة. كما تحدث في الاحتفالية عدد من عمد وعواقل قبائل الضبعة وأكد كل منهم عمق الانتماء الوطني لأبناء القبائل لمصر وحرصهم على مصالح الوطن وأنهم جميعا في صف الشرطة والقوات المسلحة في سبيل الوصول بمصر إلى بر الأمان. تكفل بنفقات الاحتفالية التي شارك فيها حوالي 4 آلاف مواطن الحاج شريف علواني – من أعيان قبيلة الشتور بالضبعة.