قال الدكتور هشام الخازندار، العضو المنتدب بشركة القلعة للاستشارات المالية، إن هناك تداولًا يوميًا بصورة كبيرة على أسهم «القلعة»، وأنه من الأسهل طرح الأسهم عن طريق البنوك؛ نظرًا لسهولة أسعار الاكتتاب في تلك السندات بالبورصة بالنسبة للشركات. وأكد الخازندار، خلال كلمته في مؤتمر المال تي جي التاسع، المنعقد منذ قليل، أن البورصة تحتاح إلى إجراءات بسيطة للحصول على القروض وتداول السندات في سوق ثانوي، باعتباره أمرًا مهمًا، وأنه لا يمكن حدوث ذلك مادامت عملية الطرح مغلقة على البنوك الكبري فقط. وأشار إلى أنه لا يظن أن يكون هناك سوقًا ثانويًا للسندات بشكل كبير، حتى وإن تم تبسيط إجراءات التداول. ولفت الخازندار إلى تلاشي حالة الشلل الرقابي منذ شهرين ونصف تقريبًا نظرًا لوجود حكومة انتقالية جديدة، بعد أن استمرت تلك الحالة على مدارى عام ماضي. وأرجع إلى تراجع مشاركة صناديق الاستثمار الاجنبية على شراء الأسهم المصرية، نظرًا للتخوف من خطر نقل أسواق أسهم السندات كانت محدودة، ووجود تشجيع من أسواق المال الأجنبية لتداول الأسهم المصرية مع وجود تحديات تواجه الاقتصاد المصري متمثلة في وجود مشكلة في تداول الدولار والتحويلات النقدية. وطالب الحكومة بأن تتخذ قرارًا بالاضطرار إلى المخاطرة بجزء من الاحتياطي النقدي إذا كان لديها رغبة حقيقية في عودة تداولات الأسهم والسندات بالبورصة.