اندلعت في ولاية الخرطوم وولايات أخرى الأحد، تظاهرات في أنحاء متفرقة، في ظل حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من القيادات الحزبية المعارضة. وشهدت العاصمة الخرطوم عدة تظاهرات في أحياء الصحافة والديم والسوق الشعبي الخرطوم، بينما خرجت جماهير مدينة بورتسودان في مسيرة سلمية إلى سوق المدينة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. واعتقلت السلطات الأمنية 3 طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، على خلفية تظاهرة خرجت من جامعة السودان الجناح الجنوبي، بحسب سكاى نيوز. ومن جانبه قال علي السيد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي بالخرطوم فى تصريحات لقناة "اون تى فى": منذ أن بدأت المظاهرات والحكومة واجهتها بعنف شديد ، الحكومة أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين دون تمييز. وقال عاطف عبدون الناشط السياسي السوداني والذي شارك أمس في الوقفة أمام السفارة السودانية: "إننا نشارك في المظاهرات إلى أن يسقط النظام، ونوجه رسالة للنظام الحاكم بالخرطوم ورسالة أخرى للمجتمع الدولي وللشقيقة مصر ، تحملنا 25 عامًا من الفساد والقتل وتقسيم البلاد وما يحدث يجب أن يكون بداية النهاية للنظام". وأعلنت السلطات السودانية استمرار تعليق الدراسة بمدارس ولاية الخرطوم حتى 20 أكتوبر القادم، في حين قال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، الأحد، إن بلاده لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار المحروقات. وأكد وزير الإعلام أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها برفع أسعار الوقود، موضحًا: "لا، ذلك ليس ممكنا أبدا".