قال وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"، مساء أمس السبت، إن تخلي الرئيس "بشار الأسد" عن السلطة أمر غير وارد في الوقت الحالي، رافضا أن يقرر مستقبل الأسد، خلال مؤتمر جنيف الثاني للسلام. ووفقاً لما جاء في قناة "سكاي نيوز" الاخبارية، فإن "المعلم" أشار في تصريح صحفي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب حتى انتهاء ولايته، لافتاً إلى أن موضوع ترشحه من جديد متروك لوقته، ويقرره الدستور السوري". وأوضح المعلم أن الرئيس السوري ينوي إنهاء ولايته الرئاسية الحالية، والترشح لولاية أخرى عام 2014، وأن "الحكومة السورية لن تذهب إلى مؤتمر جنيف الثاني من أجل تسليم السلطة إلى أحد، مستعدون للحوار فقط مع أحزاب المعارضة المرخصة في سوريا". وحول قرار دمشق بالتخلي عن سلاحها الكيماوي، قال المعلم "استخدام عناصر مسلحة أسلحة كيماوية في خان العسل قبل أشهر، جعل الأسد ينظر إلى خطورة هذه المسألة من زاوية حماية الشعب السوري من أخطارها". ولفت إلى أن السلاح الكيماوي ممكن تعويضه بأسلحة ردع أخرى غير محرمة دوليا، ويمكن أن تحقق الهدف ذاته بفعالية أكبر، في إشارة إلى تخلي سوريا عن سلاح ردع مقابل السلاح النووي الإسرائيلي، أو للتصدي لأي عدوان خارجي.