* مواطن: سيارات الأمن المركزي والشرطة السبب في التكدس المروري.. والميدان عندما كان التكدس أقل كتب – أحمد رمضان : اشتكى عدد من المواطنين من أصحاب سيارات الأجرة والملاكي من التكدس المروري الموجود بميدان التحرير وكافة الطرق المؤدية إليه- شارع القصر العينى وطلعت حرب والشيخ ريحان وشارع محمد محمود، وكوبرى قصر النيل-, وقال المواطنون إن التكدس أدى إلى شلل تام فى حركة مرور السيارات, و ذلك فى ثاني أيام رمضان وأول يوم بعد فض اعتصام ميدان التحرير من قبل الجيش والشرطة بحجة تسهيل حركة السير. وأرجع عدد من السائقين السبب وراء حالة التكدس والشلل المروري إلى وقوف العشرات من مدرعات الجيش وسيارات نقل الأمن المركزى كصف ثاني فى شارع طلعت حرب، وامتداد شارع القصر العينى وصولاً إلى ميدان التحرير, فضلاً عن وجود المئات من عساكر الأمن المركزى المرابطين بمناطق متفارقة من الشوارع المذكورة . وقال أصحاب بعض المحلات الموجودة بشارع طلعت حرب إن عربيات الأمن المركزي تسد الطريق بسبب وقوفها صف ثانى و تطويقها لميدان التحرير. وأوضح المواطن جورج منسى ل''البديل'' أنه عندما كان يقود سيارته إبان الاعتصام لم يكم يعاني من فكرة غلق ميدان التحرير, مؤكداً أن حركة السير بشارع القصر العينى كانت سهلة ومستمرة، مضيفاً أن غلق الميدان كان يؤدى الى خلو الشوارع المحيطة به من التكدسات المرورية بالشكل الهائل الذى به الآن، وتسائل لماذا اذا فض الجيش الاعتصام بالقوة بحجة تسهيل المرور و الامر ازداد سواء؟ .