قال محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر ومقرر لجنة الدولة والمقومات الأساسية، إن الجنة انتهت من القراءة الأولى ل30 مادة من مواد اللجنة، وتم استحداث بعض المواد، وانتقلنا إلى التوافق على بعض المواد محل الخلاف في القراءة الثانية. وأضاف خلال انعقاد الجلسة العامة للجنة الخمسين لتعديل الدستور اليوم، الأربعاء: "لدينا أربعة أو ثلاث مواد محل خلاف، ما يمكننا أن نقوله إنه في معظمه خلاف شكلي في الصياغة، لأننا متفقين على المضمون حيث كيف تكون الصياغة المثلى لهذه النصوص". وتابع: "تناولنا أمور كثيرة مهمة وفصلنا في بعض المواد واختصرنا في بعض المواد الأخرى بين التفسير والتنصيص وتناولنا على وجه الخصوص الدور الكبير للتعليم في الوصول بالأمة إلى معدلات جيدة في نوعية الحياة، وجذرنا مواد التعليم والهدف منه تقريباً لأول مرة النص صراحة على الهدف الأمثل للتعليم، وتحدثنا عن التنمية الشاملة، وعن التعليم الأساسي وكان اتجاه اللجنة مده إلى الثانوي وتخصيص نسبة من الناتج القومي للبحث العلمي والجامعات واقتصاد المعرفة والمساهمة في تنظيم البحث العلمي وتخصيص جزء، لأن الحد الأقصى متروك للجلسة العامة". واستطرد: "تناولنا الحق في الرعاية الصحية لكل مواطن ومعايير الجودة العالمية، ولدينا ثلاثة من الخبراء في الصحة مجدي يعقوب، ومحمد غنيم، وخيري عبد الدايم، وألزمنا الدولة بتخصيص نسبة من الناتج القومي للرعاية الصحية وتقديم العلاج في حالة الطوارئ". وأردف:" تناولنا تكافؤ الفرص وتجريم الوساطة في التعامل مع الشباب والمقومات الاقتصادية بحرص من اللجنة في مواد الهوية الاقتصادية للدولة، وصغنا مادة خاصة بالهوية الاقتصادية، وتحدثنا عن العدالة الاجتماعية والعدالة في التوزيع وحقوق العمال، والمستهلك وحد أقصى للأجور، واستحدثنا مادة المقومات الطبيعة للمجتمع التي تتحدث عن البيئة وتحديد آليات السوق".