* يدعو لعودة قيم الثورة التي رأيناها في ال 18يوم الأولى لها.. ويؤكد: ربنا هيكرمنا وهتشوفوا مصر شكلها إيه * المصريون ضحكوا على حديثي قبل الثورة حينما قلت 2011 سيكون عامًا حاسمًا وسينزل مليون متظاهر إلى الشارع كتب – عاطف عبد العزيز : وجه الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة، التهنئة للشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. وقال في مقطع فيديو بث عبر صفحته على ال “فيسبوك” “كل سنة وأنتم طيبون بمناسبة شهر رمضان المبارك”، ودعا الله أن يعيد على المصريين هذه الأيام دائما بالخير، ويتحقق آمال البلاد التي قامت الثورة من أجلها. وطالب البرادعي المصريين في أول حلول لشهر رمضان بعد الثورة، على عدم تذكر الله وحمده فقط، ولكن على التوسل إليه بأن يلم شملهم ويجمعهم مثلما كان الحال في الأيام الأولى للثورة، كي يضعوا أنفسهم على الطريق السليم. وقال : أن مصر أمامها “سكة طويلة”، وأشار إلى يقينه في قدرة المصريين على المضي بالبلاد قدما، بقوله “لا يوجد شك في أننا سنسير إلى الأمام وأن مصر ستسبق”.. وطالب المرشح المحتمل للرئاسة بإعادة ال 18 يومًا الأولى للثورة، واستلهام روحها وقيمها لتكون طريقهم في المستقبل. وأكد أن أسباب توحد المصريين كثيرة وأنه لا يرى شيئًا يفرقهم، قائلا “كلنا مسلمون.. وكلنا نريد أن نكون أحرارًا.. وأن لا نرى فقيرًا أو غير متعلم”. ووصف رمضان بأنه الشهر الحرام للمسلمين، قبل أن يشير إلى أن المسيحيين المصريين يتعاملون معه باحترام وتقدير، داعيًا المسلمين إلى أن يعاملوا إخوانهم المسيحيين بنفس هذا الاحترام في عيد ميلاد السيد المسيح وعيد القيامة، ” وأضاف : كلنا بنعبد ربنا.. بنعبده بطريقة مختلفة لكن بنعبده.. أنا مسلم هو مسيحي إنما في النهاية نحن مصريان نعبد ربنا”. وداعب البرادعي الصائمين قائلا “لازم ما ناكلش كتير، لأن رمضان مش علشان الأكل ولكن علشان العبادة”، وسألهم أن يتذكروا الله عند الإفطار ويدعونه بأن يوحد المصريين ويوفقهم ويمنحهم العزيمة والإيمان. وأشار البرادعي إلى إن القيم التي رأيناها في ال 18 يوم الأولى للثورة، لم تكن قيم 18 يوم فحسب، ولكنها سوف تعيش معنا وستدفعنا للأمام”، مضيفا “ربنا هيكرمنا وهتشوفوا مصر شكلها إيه”. وذكر البرادعي المصريين بأنهم كانوا يضحكون على حديثه قبل الثورة ويصفونها بالأحلام، حينما كان يؤكد أن 2011 سيكون عامًا حاسمًا وسوف ينزل مليون متظاهر إلى الشارع وسوف يحصل تغيير.