أعلن الأمين العام لحلف الناتو "أندرس فوغ راسموسن" عن أن خيار استخدام القوة في سوريا، يجب أن يبقى قائما، معتبرا ذلك وسيلة لإرغام دمشق على مراعاة التزاماتها. ووفقا لما جاء في "روسيا اليوم" فإن "راسموسن" قال للصحفيين بلندن أمس، "اعتقد بالفعل بأن التهديد بالعملية العسكرية أدى إلى ظهور فرصة للتسوية الدبلوماسية"، مضيفا أن خيار استخدام القوة يجب أن يبقى مطروحا من أجل الحفاظ على العملية السياسية، التي قد بدأت، ورحب "راسموسن" بالاتفاقات الروسية – الأمريكية، بشأن إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، وشدد مع ذلك على أنه من الضروري الآن التأكد من تمسك دمشق بالتزاماتها. وأشار "راسموسن" إلى أنه لا داعي هناك لانتقاد خبراء الأممالمتحدة، الذين أجروا التحقيق في حادث الغوطة.