اندلع اشتباك مسلح في منطقة الطوارىء في مخيم عين الحلوة بصيدا فى جنوب لبنان بين عناصر من جند الشام سابقًا وعناصر من حركة فتح، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص، حسب ما أفاد موقع "المنار" اللبنانى. وروت مصادر فلسطينية، أن أحد عناصر الجند قام بتكسير كاميرات المراقبة التابعة لحاجز قوات الأمن الوطني الفلسطينية بإمرة المقدم العرموشي قبل أن يطلق النار عليها، وعلى إثرها اندلع اشتباك بين عناصر "الجند" من جهة واللواء منير المقدح والعرموشي من جهة أخرى، أدت إلى سقوط جريحين، وتم نقل أحدهما إلى مستشفى الأقصى داخل المخيم إثر إصابته في وجهه. واستخدم في الاشتباك القذائف الصاروخية من نوع "ار بي جي"، في وقت جرت فيه اتصالات سياسية عاجلة بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية؛ لوقف إطلاق النار وانتشر عدد من عناصر عصبة الأنصار الإسلامية في المنطقة لمنع تجدد الاشتبكاك. وأدى الاشتباك إلى احتراق منزل في مخيم عين الحلوة إثر سقوط قذيفة، ونزوح بعض العائلات من المنطقة إلى التعمير بمحاذاة مسجد الموصللي تحسبا، فيما وضع عناصر الجيش اللبناني عند الحواجز العسكرية في التعمير وعند مداخل مخيم عين الحلوة في حالة استنفار.