أعطت دراسة حديثة أمل في ظهور علاج للمصابين بفيروس "كورونا-ميرس"، حيث أثبتت الاختبارات أن العقار الخاص بالدراسة يعتبر واعد، وتظهر الأرقام الحالية أن مريضا من اثنين ينتهي به الأمر إلى الوفاة بحساب العدد الإجمالي، حيث أن غالبية المصابين في المملكة العربية السعودية. ونشرت مجلة Nature Medecine الأحد، رسالة من فريق باحثين من الولاياتالمتحدة وكندا وفرنسا، تظهر أن هناك تقدما في مجال تطوير عقار شاف، وأوضحت أن الرسالة أن العلاج يعتمد على مزج عدة عقاقير مع بعضها البعض، وأن الاختبارات جرت على قرود المكاك، وقرد المكاك هو الحيوان الوحيد الذي يتعرض للفيروس، وتظهر عليه علامات مشابهة للتي تظهر على البشر. وأظهرت النتائج أن القردة التي خضعت للعلاج لم تسجّل حالتها تدهورًا من حيث صعوبات التنفس على خلاف تلك التي لم تتلق العلاج، ووفقًا للرسالة العلاج هو خليط من عقاري ألفا b2 وريبافيرين الذي يستخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي من فئة "سي".