أجرى باحثون من جامعة ملبورن بإستراليا تجارب حول علاج مناعي لتقوية جسم مرضى الإيدز. و العلاج الجديد الذي يعرف اختصارا باسم"أوبال OPAL" يدرب خلايا الجهاز المناعي على التعرف بشكل أفضل على فيروس الإيدز و يساعد في السيطرة على هذا المرض المعدي المميت وغير القابل للشفاء. وأخذ فريق البحث في البداية بكسرات صغيرة من الفيروس تسمى بيبتايدز ووضعوها في أطباق مختبرات مع دم بأكمله أوخلايا جهاز مناعي معزولة. وساعد ذلك على تدريب الخلايا على التعرف على الفيروس ومهاجمته بشكل أكثر فعالية وبعد ذلك أجروا البحوث على القردة وتظهر الاختبارات التي أجريت على قرود مصابة بفيروس مشابه أن هذا العلاج يسيطر على الفيروس بالرغم من أنه لا يشفي منه وأنه من المزمع بالفعل إجراء اختبارات لهذا العلاج على البشر. وتقوم تقنية العلاج على مزج خلايا دماء المريض مع أجزاء صغيرة جدا من بروتين الفيروس. ثم يعاد حقن هذه الخلايا بعد ذلك في المريض. وبعد علاج القرود المصابة فترة زمنية امتدت لعام وجد أن مستويات الفيروس لديها كانت أقل بعشرة أضعاف مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تتعرض للعلاج . وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعتبر واعدة ومن المزمع إجراء تجارب لهذا العلاج على البشر المصابين بفيروز "اتش أي في" أو مايسمى عالميا بالإيدز. وأصاب فيروس الإيدز أكثر من 33 مليون شخص على مستوى العالم وتسبب في وفاة 25 مليون منذ التعرف عليه في الثمانينات. وبينما لا يوجد علاج شاف أو لقاح لهذا الفيروس . فهناك خليط من العقاقير بوسعه السيطرة على الفيروس. لكن له تأثيرات جانبية ومكلف ويتوقف أثره الإيجابي في النهاية. رويترز