استنكر نبيل فهمي – وزير الخارجية، تقصير وسائل الإعلام فى دورها بشأن نشر كل ما يتعلق بالشأن الداخلى والأحداث التى تشهدها البلاد قائلاً: «لو كان الإعلام المصرى يقوم بدوره الصحيح ما أجريت 35 حوارا صحفيا على مدى الشهرين الماضيين»، مؤكدا عدم وجود هيئة للاستعلامات بالدول الناجحة إعلاميا أو وزارة للإعلام!. وعن تقييمه لوضع مكاتب هيئة الاستعلامات قال «فهمى» خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى في برنامج العاشرة مساء عبر قناة دريم2،: «لا أستطيع أن أقيم أجهزة خارج الوزارة، لكن ما عقدناه من مؤتمرات صحفية على مستوى الوزارة أو السفراء كان لغياب مؤسسات أخرى». وفيما أشيع عن السفراء المنتمين لجماعة الإخوان، قال وزير الخارجية إنه جلس مع محمد كامل عمرو – وزير الخارجية السابق، وسأله إن كان أجبر على تعيين أى سفير لاعتبارات إخوانية أو غيرها حتى يقوم بتغييره الآن، فأكد له «عمرو» أنه لم يجبر على أحد باستثناء حالة واحدة، ومن ثم غير «فهمي» السفير المقصود بهذا الاستثناء على الفور، دون أن يفصح عن اسمه لاعتبارات دبلوماسية، بالإضافة إلى تغييره 7 آخرين لاعتبارات صحية.