توجه الرئيس الفيليبيني "بنينو أكينو الثالث" اليوم، إلى مدينة ساحلية جنوب البلاد يحاصرها متمردون متشددون لليوم الخامس على التوالي، أصابهم الاستياء والغضب بسبب عدم تنفيذ الحكومة اتفاق سلام جرى إبرامه العام 1996. ووفقا لما جاء في "القدس دوت كوم" فإن المتحدث العسكري الليفتنانت كولونيل "رامون زاغالا"، قال إن "أكينو" درس وضع السكان المشردين والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة سلميا بمدينة "زامبوانغا سيتي"، التي تقع على مسافة 875 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وأضاف "زاغالا"، "تحاصر القوات الفيليبينية العناصر المسلحة، داخل المناطق الست التي تحتلها، لكننا لا نقوم بأي عمليات هجومية، حتى لا نعرقل المفاوضات بشأن الرهائن"، ويحتجز المتمردون الذين ينتمون إلى "جبهة مورو الوطنية للتحرير" نحو مائة رهينة يستخدمونها كدروع بشرية ضد الجيش، وفقا لما ذكرته السلطات المحلية.