جرت مشادة بين محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، وشريف طه، المتحدث باسم حزب النور، حول وضع المادة 219 فى التعديلات، وقال "أبو حامد" إنه لا يجوز لحزب النور تهديد الشعب باستمرار بالانسحاب من خارطة الطريق، فيما أكد "طه" أن الانسحاب ليس تهديدا، وإنما موقف سياسى وهذا من حقه. وأضاف "أبو حامد" خلال لقاء له فى برنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم، الأربعاء، أن الأحزاب المدنية لم تصنع المشكلة فيما يخص مسألة الشريعة، وإنما افتعلتها التيارات الإسلامية، بحسب تصريح ياسر برهامى، المُصرة على وضع هذه المادة، والتى يتمثل خطرها فى عدم التفريق بين الأحكام الظنية والقطعية فى الشريعة والتى يوجد اختلاف عليها لدى الأئمة مما يزيد الخلاف السياسى عليها. ولفت "أبو حامد" أن حزب النور ساند "الحرية والعدالة" لمواجهة الأحزاب المدنية؛ لتمرير ذلك الدستور، فيما أكد "طه" أن حزب النور لم يكن حليفا للإخوان فى يوم من الأيام.