أعلنت الولاياتالمتحدة أنها سترحب بأي خطة تقضي بتخلي سوريا عن اسلحتها الكيميائية. وقال توني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: إن واشنطن "ستدرس بدقة" الخطة الروسية التي قال: إنه لم يتم عرضها إلَّا بسبب التهديدات الأمريكية باستخدام القوة ضد دمشق، على حد زعمه. وقال مسئول أمريكي بارز: إن الولاياتالمتحدة تعتزم "المتابعة" مع روسيا للتأكد من أن الخطة التي تنص على تسليم الأسلحة الكيميائية السورية "ذات مصداقية"، إلَّا أن بين رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي صرح لشبكة "ام اس ان بي سي" بأن واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق وأنها تخشى أن يكون الأمر عبارة عن "مماطلة". وقال رودس: "أعتقد أن علينا أن نبقى على اتصال معهم (الروس) ومع دول أخرى لتقييم مدى جدية هذا الاقتراح"، مضيفًا: "في الوقت نفسه، سيكون من الأهمية بمكان عدم تخفيف الضغط" على النظام السوري، مشددًا على أن واشنطن لن تاخذ المبادرة الروسية في الاعتبار "إلَّا إذا كان اقتراحًا يتصف بالصدقية".