* اللواء الفنجري كان يعبر عن غضب المجلس العسكري كله ..و كلمة المجلس تم اختزالها في إصبعه .. والصفحة اللي أغلقت اتفتح بدالها 10 * الرويني في منتهى الصراحة : الموجودون في التحرير ليسوا هم من نزلوا يوم 25 يناير.. والثلاثاء الماضي كان يوم اسود * بدون شرطة ما فيش مصر.. وأحذر من الحديث عن تطهير القضاء.. واشكر الصديق العزيز مدير أمن الجيزة * اللواء الرويني ل بكري : أنا ثائر وأنت ثائر .. ومصر لم تنضب من 85 مليون كي يتحدث تميم لبرغوثي عن الوحدة الوطنية كتبت – نفيسة الصباغ : قال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن المتواجدين في ميدان التحرير الآن ليسو هم من نزلوا في 25 يناير معتبرا أن الثلاثاء الماضي كان “الثلاثاء الأسود”، مشيرا إلى أنه كان في الميدان يومي 28 و 29، موضحا أن هناك محاولات “للوقيعة بين الثورة ومؤسسات الدولة”، وقال إن كلنا ثوار ووجه حديثه لمصطفى بكري أثناء لقائه معه في برنامج منتهى الصراحة على قناة الحياة : “حضرتك ثائر وأنا ثائر”. وردا على سؤال حول “دور سلبي للإعلام”، هاجم الرويني الحديث عن العصيان المدني في بعض الوسائل الإعلامية متسائلا : “عصيان ضد من؟ ضد الحكومة أم المجلس العسكري؟”، وناشد الجميع بالحرص لأن “مصر في خطر من الداخل والخارج”، موضحا أن الثوار في السويس منذ عدة أسابيع شكوا في رجل تقريبا أيسلندي الجنسية وكان يدفع أموالا للبعض ، كي لا نتحدث عن “الفلول والملول”. وحول الأموال التي تحدثت عنها السفيرة الأمريكية، قال إن اللجنة التي تم تشكيلها ستبحث فيما قيل عن تقدم 600 جمعية أهلية بطلبات لتلقي أموال. وهاجم عضو المجلس العسكري تميم البرغوثي بقوة قائلا: “امبارح في إحدى القنوات الفضائية كان فيه مجموعة من الشباب، ثلاثة بيتكلموا عن وثيقة الوحدة الوطنية. الموضوع شدني فكرت أنهم هايتكلموا عن الموضوع الطائفي أو حاجة زي كده فلقيت واحد بيتكلم لهجة غريبة واسمه غريب وشكله مش شكل المصريين”، وأوضح مصطفى بكري مقاطعا اللواء أن الشخص الذي يتحدث عنه هو تميم البرغوثي. وأضاف اللواء الرويني أن تميم تحدث و”صباعه لم ينزل” وتحدث عن اجتماعات ومناقشات وحوارات، وتحدث عن قضايا أمن قومي مصري، موضحا أن من يقوم بعمل الوفاق القومي للفلسطينيين هي مصر وأن مصر لم تنضب من ال 85 مليون كي يتحدث هو عن الوحدة الوطني، وأضاف أن من بين بنود الوثيقة الحديث عن قناة السويس وتصدير الغاز والبترول متسائلا: “انت بتخطط لي سياسة لمستقبل الدولة؟ مصر فيها ناس عظام بيشعوا في العالم كله”، وأضاف: أهلا به “يكتب شعر، يكتب قصة يكتب زجل، ويقول رأيه لكن ما يكتبليش الوثيقة اللي بيقول فيها يا دولة خدي وثيقة اهه اشتغلي بيها”. وأوضح الرويني أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستبدأ إجراءاتها في سبتمبر وفقا للإعلان الدستوري وقد تستغرق بعد ذلك حتى إتمامها قرابة 60 يوما قد تزيد أو تنقص حسب الجدول الزمني الذي سيتم الإعلان عنه لاحقا. وعبر عن انزعاجه من الأصوات التي تطالب بتطهير القضاء موضحا أن المساس بالقضاء “في منتهى الخطورة”، محذرا من الحديث عن القضاء تحديدا. وأكد أن اللواء منصور العيسوي هو أنسب من يشغل منصب وزير الداخلية في هذا الوقت فهو لا يريد الظلم “لا للشعب ولا لأبنائه من ضباط الشرطة”، واعتبر أن هناك فرق كبير بين تطهير وإعادة هيكلة، موضحا أن الأمر ليس “زرار أدوس عليه أقول عيد هيكلة الشرطة تطلع لي شرطة جديدة”، وأضف أن “الناس دول عظام الشرطة بدأت تعود للشارع موجها التحية للواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، وأيضا مدير أمن الجيزة” الذي وصفه الرويني بأنه “صديق عزيز”. وحول ما حدث قرب مسرح البالون وبعدها عند وزارة الداخلية، قال إن الأحداث تم اختزالها في العسكري الذي رقص بالسنج وفي الاستخدام المفرط للقوة، وعن العسكري قال إنه مجند “مخه لسع من اللي شافه وله حق مخه يلسع”، معتبرا حركة التنقلات خطوة إلى الأمام ومن لا يريد عودة الشرطة للشارع “هو اللي خسران”، خاصة بعدما تم تدعيم الشرطة “ونفسهم انفتحت وبدءوا بإعادة الانضباط للشارع”. وقال إنه قبل أحداث البالون وقعت أحداث قسم الأزبكية التي تعدى خلالها سائق ميكروباص على مأمور القسم، وفقا لرواية اللواء الرويني، الذي أضاف أن الأحداث بدأت بإعلان شخص على المنصة في ميدان التحرير أن السائق الذي تشاجر مع مأمور قسم الأزبكية موجود في القسم وقتل، وتوجه الجميع لا إراديا نحو القسم وهنا تساءل اللواء الرويني: “لمصلحة من هذا؟ أناشد الشعب المصري العظيم: أقف جنب الشرطة بدون شرطة مافيش مصر بدون شرطة مافيش أمن”. وحول تأخير لقاء كان يجري الإعداد له بين المشير طنطاوي وبين مرشحي الرئاسة المحتملين، قال: “المعنى ف بطن الشاعر”، موضحا أنه قبل يوم 8 مايو حدثت اجتماعات مع البعض وقال إنه كانت هناك بعض الاجتماعات وتم الاتصال بممدوح حمزة لاجتماع واجتمع مع المجلس العسكري ومعه عبد الله السناوي وجورج إسحق. ونقل الرويني عن حمزة إن بعض الشباب فوضوه للحديث معهم، لكن في اليوم التالي تم الإعلان أن شباب الثورة يرفضون الجلوس مع المجلس العسكري. وردا على لهجة البيان الأخير للمجلس العسكري، إن المجلس كان في حالة انعقاد دائم منذ يوم السبت لكن في يوم الثلاثاء كانت الأحداث على الأرض “مزعجة” حيث تم ضرب خط الغاز للمرة الثالثة وتم إغلاق طريق ميناء العوجة البري، بالإضافة إلى وجود “ناس عند مبنى الإرشاد في السويس بيصوروا قناة السويس”، بالإضافة إلى قيام مجموعة بإغلاق مجمع التحرير والمطالبة بالعصيان المدني، والمطالبة بإغلاق المترو، وخسرت البورصة في هذا اليوم حوالي من سبعة مليارات جنيه. وأضاف أن شخصا أجنبيا كان على كوبري 6 أكتوبر يقوم بتصوير المنطقة المركزية، كما تم القبض على اثنين من الأجانب في الإسكندرية أيضا. وهو ما أشار إلى وجود شيء غير طبيعي يحدث على الأرض. وهو ما أزعجنا للغاية، فالأمر ليس مجرد مجموعة من الشباب في ميدان التحرير يعبرون عن رأيهم لكنهم يطالبون بالعصيان المدني وإغلاق المجمع وانهيار البورصة ووجود 7 أجانب في أماكن متفرقة من البلاد من بينها قناة السويس، وهو ما أعاد إلى مخيلتنا ما حدث عام 1956 حيث الدفع بإسرائيل من الشرق، والجيش المصري واجه إسرائيل وتدخلت بريطانيا وفرنسا تعللا بتأمين الممر الملاحي الدولي، وهو ما كانت أعيننا عليه حين خرج اللواء محسن الفنجري، موضحا أن الحالة الانفعالية التي كان عليها كانت حالة المجلس بأكمله، وخرج البعض ليركز فقط على إصبع اللواء محسن الفنجري، موضحا أنه بعدما تم إلغاء الصفحة التي كانت باسمه على الموقع الاجتماعي، تم إنشاء عشر صفحات أخرى. لمشاهدة الحلقة: