أغلقت قوات الأمن، ظهر اليوم، السبت، أبواب دار القضاء العالي، عقب نشوب مشادات بين العشرات من النشطاء السياسيين، الذين نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن هيثم محمدين، القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، وعدد من المارة، بسبب الهتافات المعادية للجيش. بدأت حركة الاشتراكيين الثوريين، وقفتها أمام دار القضاء، أمام مكتب النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن هيثم محمدين، والذى تم إلقاء القبض عليها أثناء زيارته لمدينة السويس، للحصول على توكيلات عدد من العمال.