* الوقوف مع الثورة يعني محاكمة المتهمين بقتل الثوار وتطهير الداخلية كتب أحمد سمير: اعتبر عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن التباطؤ في تحقيق المطالب المشروعة للثورة من قبل المجلس العسكري والحكومة هو سبب الأزمة الراهنة. وأكد على الوقوف مع مطالب الثورة من جدية وحسم وعلنية في محاكمة المتهمين بقتل الثوار، مع إجراءات واضحة لضمان شفافيتها ، إلى جانب تطهير الداخلية وعدم الاكتفاء بالتغيير الشكلي والحلول التسكينية. ورفض أبو الفتوح لهجة التخوين والتحريض ضد المتظاهرين والمعتصمين السلميين، مناديا بوجوب حمايتهم وعدم استخدام العنف ضدهم و اعتبر أن فكرة وضع أسس لاختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور هي فكرة مقبولة طالما أنها تنبع من توافق وطني ولا تتعارض مع نتيجة الاستفتاء ولكننا في انتظار الصيغة النهائية لأسس اختيار أعضاء اللجنة. و أكد أبو الفتوح أن المصريون يترقبون تعديلاً وزارياً يحقق تطلعات الشعب ويتناسب مع روح الثورة.. و أكد على أن الشرعية الحقيقية هي شرعية الشعب، وأن كل مؤسسات الدولة إنما هي لرعاية مصالح الشعب وحماية أمنه وتحقيق تطلعاته.. و اختتم أبو الفتوح بيانه بمطالبة بكافة المواطنين أن يلتزموا بحق التعبير السلمي عن مطالبهم دون التعرض لمصالح الناس والحفاظ على المرافق العامة.