أكدت رئاسة الجمهورية، في بيان لها أصدرته اليوم الخميس، بخصوص حادث التفجير الذى استهدف موكب وزير الداخلية، أن الدولة لن تسمح للإرهاب الذي سبق أن دحره الشعب المصري أن يطل بوجهه القبيح من جديد، كما أكدت على التزامها بحماية أرواح الشعب المصري وممتلكاته الخاصة والعامة. وأضاف البيان أن أي قطرة دم مصرية تُسال بغير حق سيواجه المسئولون عنها بكل حسم، ولن يفلت مرتكبي الجرائم الإرهابية أياً كانت انتماءاتهم من سيف القانون وقبضة العدالة. وأوضحت الرئاسة أن هذه الأحداث الإرهابية لن تثني الدولة عن عزمها على المضي في طريق المستقبل، ولن تسمح لكائن من كان بأن يرهب الشعب المصري أو يقف في مسيرة مستقبله. ولفتت الرئاسة فى البيان إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل جهودها حالياً لكشف ملابسات المحاولة الآثمة الفاشلة، والمؤشرات الأولية تشير إلى تورط عناصر إرهابية ويحتمل أن يكون تفجيراً إنتحاريا. وتوالي الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه.