قال عضو بالجهاز المركزي للمحاسبات إن الإخوان المسلمين كانوا يصمون الآذان، ورفضوا الاستماع إلينا، في العديد من قضايا الفساد أبرزها قضية محافظ البنك المركزي السابق فاروق العقدة. وقال أحمد السنديوني، رئيس شعبة بالجهاز المركزي للمحاسبات، إنهم تقدموا ببلاغات ضد فاروق العقدة ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق المستشار جودت الملط، ثم التقينا بالإخوان وشرحنا لهم دون جدوى فكانوا يغلقون آذانهم وعقولهم وتركوا فاروق العقدة يهرب من مصر. واتهم «السنديوني»، خلال مداخلة بقناة "أون تي في"، اليوم، أعضاء ما سمي ب"نادي الجهاز المركزي للمحاسابت" – وهي رابطة شكلها بعض أعضاء الجهاز- بالانتماء للإخوان المسلمين وأنهم ذهبوا أمام قصر الاتحادية، وقالوا نعم للدستور، مطالبًا بإجراء تفتيش فني عليهم وذلك لأنهم قاموا بالتفتيش على الرئاسة. وقال إنه بالرغم من وجود هشام جنينة إلا أنه مازال هناك مسئولين كبار في الدولة يحصلون على 300 ألف جنيه شهريًا حتى اللحظة الراهنة، بالإضافة إلى أن هناك صندوق يسمى صندوق تطوير القطاع المصرفي في البنك المركزي هذا الصندوق لم يتم فحصه منذ عهد المستشار السابق جودت الملط، والذي تحايل على القانون وأرسل بطلب فتوى من مجلس الدولة للحصول على موافقة بفحص هذا الصندوق الذي يعد مصدرًا للمكافآت بالبنك المركزي.